تجددت الاشتبكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان حيث تستخدم فيها القذائف والأسلحة الرشاشة ورصاص القنص، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات.
وقال مصدر أمني لبناني ومصدران فلسطينيان إن اثنين من القتلى على الأقل من المدنيين.
من جانبه أوضح المصدر الأمني اللبناني أن شخصا قتل يوم السبت عندما وصلت رصاصة طائشة جراء الاشتباكات إلى بلدة قريبة من المخيم.
وذكر بيان للجيش اللبناني أن خمسة جنود أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة، إثر سقوط ثلاث قذائف في مركزين عائدين لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم.
فيما من المقرر أن يصل مسؤول كبير من حركة فتح إلى لبنان اليوم الاثنين، كما سيعقد القائم بأعمال مدير الأمن العام اجتماعا طارئا بهذا الشأن.
وقالت الأونروا إن الفصائل المسلحة استولت على ثماني مدارس تابعة لها، ما أجبر الوكالة على توفير بدائل لاستضافة الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي.
يذكر أن مخيم عين الحلوة شهد عدة جولات من الاشتباكات منذ أواخر يوليو/تموز بين حركة فتح ومقاتلين إسلاميين خلفت أكثر من عشرة قتلى.
وبعد وقف لإطلاق النار استمر شهرا تجدد القتال مطلع الأسبوع وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
أكبر مخيمات اللاجئين
ومخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للفلسطينيين في لبنان، ويستضيف حوالي 80 ألفا من إجمالي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في أنحاء البلاد، بحسب الأونروا.
في حين أثار تجدد العنف المخاوف من احتمال امتداد الاشتباكات إلى مدينة صيدا المجاورة.
ويخشى السكان من سيناريو مماثل لما حدث في مخيم نهر البارد للفلسطينيين بشمال البلاد حيث شن الجيش اللبناني هجوما استمر 15 أسبوعا لطرد الجماعات الإسلامية في 2007.
Source link