منذ حوالي ساعة
نسأل الله أن يلطف بإخواننا من أهل المغرب وليبيا وأن يرحم موتاهم ويشفي جرحاهم ويغيث مكروبهم .
نسأل الله أن يلطف بإخواننا من أهل المغرب وليبيا وأن يرحم موتاهم ويشفي جرحاهم ويغيث مكروبهم .
وما اجدر المؤمن وهو يرى تلك الفواجع العظام أن يكثر من سؤال الله العافية في الدين والبدن والأهل والمال والوطن ، وهي من أعظم النعم وأجلها ، بل قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم ” «لن تؤتوا شيئًا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية، فسلوا الله العافية» ” وقال صلى الله عليه وسلم ” إن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية” وقال صلى الله عليه وسلم لعمه العباس ” « يا عباس! يا عم رسول اللَّه! سل اللَّه العافية في الدنيا والآخرة» “
وانظر حولك ترى من سلبوا تلك النعمة ، حيث باتوا آمنين معافين واستيقظوا على بلاء ومحنة : إما في أبدانهم بمرض طارئ ، أو في أموالهم بخسارة مفاجأة ، أو في أهليهم بفقدان عزيز ، وإما على مستوى الدول التي ابتلي أهلها بزلزال مدمر أو طوفان وأعاصير هائلة ، فأزهقت الأرواح وانقطعت السبل وضاعت الممتلكات ، وتشرد الناس .
ومع أن لله في كل ما يقدره حكمة بالغة ، وكل قضائه خير ، فما أحوج المؤمن أن يستعيذ بالله تعالى من تحول العافية ، وزوال النعمة ، وفجاءة النقمة ، وحلول البلاء .
وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قوله ” « اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك » “
Source link