اخترت لكم ما يُعين على تسلُّق سُلَّمِ النجاح المالي؛ لأن المال هو عصب الحياة، وبه تقوم أمور الدنيا، ويُستخدم للعبور للآخرة.
اخترت لكم ما يُعين على تسلُّق سُلَّمِ النجاح المالي؛ لأن المال هو عصب الحياة، وبه تقوم أمور الدنيا، ويُستخدم للعبور للآخرة.
فمن يريد أن ينجح ماليًّا في حياته، ويرغب في التغيير المالي نحو الأفضل، فعليه ملاحظة الأمور التالية بشكل جدِّيٍّ، ويقف مع نفسه وقفة، بل وقفات، فيُقال:
1- لا تتوقف عن الاستثمار في نفسك من تأهيل وتدريب وتطوير، وكل يوم تعلَّم شيئًا جديدًا، فستحتاجه يومًا ما في حياتك، فاستعدَّ من الآن حتى لا تندم مستقبلًا.
2- لا تَعِشْ خارج نطاق إمكانياتك المالية، وتزاحِمِ الآخرين وأنت غير قادر، فَعِشْ بواقعك المالي، ولا تنظر لمن هو فوقك، ولا تنسف ميزانيتك فيما ليس له فائدة؛ من أجل المباهاة أمام الآخرين.
3- لا تقترض مالًا من أجل مسايرة الموضة والجديد والمظاهر الخدَّاعة، والتباهي بها أمام الآخرين؛ فينعكس ذلك عليك وعلى ميزانيتك، وتندم حين لا ينفع الندم.
4- لا تهمِلِ الادخار لمسؤوليات الغد وأهداف المستقبل؛ فقد يأتي يومٌ تبحث عن مدخراتك، وتكون في أمَسِّ الحاجة إليها، فلا تجدها، خاصة مع تقلب الأوضاع العالمية، والأزمات المتلاحقة، وكما يُقال: الريال الأبيض ينفع في اليوم الأسود، ولْيَكُنِ الادخار عشرة بالمائة من ميزانيتك التي تحصل عليها.
5- لا تركز على الادخار أكثر من التركيز على زيادة الدخل بمشاريعَ وأعمال إضافية تُدِرُّ عليك أموالًا جديدة، وتتطور في هذا المجال، وتتلافى العجز الذي يحصل أحيانًا خاصة عند الطوارئ.
6- لا تغامر بكل مشاريعك في جهة واحدة، وكذلك استثماراتك، واعمل حسابَ كل خطوة تخطوها، فكن مغامرًا في حدود معقولة، وأبقِ لنفسك شيئًا تحسُّبًا للأزمات.
7- لا تَضِعْ كل ما تملكه في استثمار واحد، وكما يُقال: لا تَضِعِ البيض في سلة واحدة؛ حتى لا تتلف دفعة واحدة، وتنكسر، فنوِّع مصادرك، واسْعَ لذلك، ولا تستسلم مطلقًا.
8- لا تنفق مالًا لم تحصل عليه بعدُ، ولم تقبضه؛ لأنه إذا لم تحصل عليه، فقد أنفقت من ميزانيتك الخاصة، ومن بنود أخرى؛ فيتراكم عليك العجز ويستمر، وتزداد معاناتك.
9- لا تهمل الأسباب الإيمانية، وقوِّ إيمانك وصِلَتَك بربِّك، وأكثر من الصدقة، والاستغفار، وصلة الرحم، والأعمال الصالحة الأخرى.
10- لا تستثمر في شيء لا تفهمه، ولا تكابر في ذلك، وتدَّعِ أنك تفهم كل شيء، فقد تفقد كل شيء، ولا بد من احترام التخصص، والاستعانة بأهل الخبرة.
Source link