فيما تشهد الجبهات الروسية الأوكرانية، الأحد، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال العنيف، يحاول الجيش الروسي تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض فيما تقاوم قوات كييف بمساعدة عسكرية من الغرب.
وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الجوية الروسية أحبطت هجوما أوكرانيا منسقا على القرم في وقت مبكر اليوم الأحد ودمرت ما لا يقل عن 6 طائرات مسيرة كانت تستهدف شبه الجزيرة من عدة اتجاهات.
وكتبت الوزارة على تطبيق “تليغرام” أنه تم تدمير طائرتين مسيرتين قبالة الساحل الغربي للقرم وأربع أخرى بعد ذلك بأكثر من نصف ساعة قبالة الساحلين الشمالي الغربي والشرقي. ولم تذكر الوزارة إن كان ذلك أسفر عن أضرار أو إصابات.
وقال حاكم محلي إن طائرة مسيرة أوكرانية دمرت مستودعا للنفط في جنوب غرب روسيا في وقت مبكر اليوم الأحد، وأضاف أن هذا أدى إلى اشتعال حريق في صهريج للوقود وتم إخماده في وقت لاحق.
وقال أندريه كليتشكوف حاكم منطقة أوريول على تطبيق “تليغرام”: “لا توجد إصابات، جميع خدمات الطوارئ تعمل على أرض المنشأة”.
وتزامنا، أعلن محافظ موسكو، اليوم الأحد، إسقاط طائرة مسيرة أخرى كانت تحاول مهاجمة موسكو. وأضاف أن المسيرة أسقطت في منطقة رامنسكي بإقليم موسكو، وبحسب البيانات الأولية لم تحدث أضرار أو إصابات. وكان محافظ موسكو أعلن ليل السبت أن أنظمة الدفاع الجوي بالعاصمة صدت هجومًا بطائرة مسيرة على موسكو في منطقة إيسترا الحضرية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط طائرة بدون طيار أوكرانية فوق أراضي منطقة دوموديدوفو بمقاطعة موسكو.
تأتي تلك الأنباء بعد سلسلة من الهجمات هذا الأسبوع على أهداف عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم اعتبرت محاولات متزايدة من أوكرانيا لمواجهة جهود الحرب الروسية.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014 في خطوة قوبلت بتنديد عالمي واسع النطاق.
وزاد عدد الهجمات داخل روسيا وخارجها من جبهات القتال، وقال حاكم موسكو ووزارة الدفاع في وقت مبكر اليوم الأحد إنه تم تدمير طائرة مسيرة في منطقة إسترا في موسكو.
وكتب حاكم موسكو على “تليغرام” أن المعلومات الأولية تظهر عدم وجود إصابات أو قتلى جراء تساقط حطام الطائرة المسيرة فوق إسترا.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية للانباء أن ما لا يقل عن 24 رحلة طيران أرجئت في مطارات موسكو الرئيسية، وهي خطوة متكررة تتخذها سلطات الطيران عند وقوع هجوم بطائرات مسيرة على العاصمة.
Source link