«خَيرُ يومٍ تَحْتَجِمُونَ فيه سبعُ عَشْرةَ ، و تِسعُ عشْرةَ ، و إِحدَى و عِشرينَ . و ما مَرَرْتُ بِمَلأٍ من الملائِكةِ لَيلةَ أُسْرِيَ بِي إِلَّا قالُوا : عليكَ بِالحِجامةِ يَا مُحمَّدُ »
الحديث:
«خَيرُ يومٍ تَحْتَجِمُونَ فيه سبعُ عَشْرةَ ، و تِسعُ عشْرةَ ، و إِحدَى و عِشرينَ . و ما مَرَرْتُ بِمَلأٍ من الملائِكةِ لَيلةَ أُسْرِيَ بِي إِلَّا قالُوا : عليكَ بِالحِجامةِ يَا مُحمَّدُ »
[الراوي : عبدالله بن عباس وابن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع ] [الصفحة أو الرقم: 3332 | خلاصة حكم المحدث : حسن ]الشرح:
تَداوى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمَرَ بالتَّداوي من الأمراضِ، وكان يَأمُرُ بتعلُّمِ الطِّبِّ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “خيرُ يومٍ تَحتَجِمونَ فيه”، أي: أفضَلُ الأيامِ للحِجامَةِ من الشَّهرِ القَمَريِّ، “سَبعَ عَشْرةَ، وتِسْعَ عَشْرةَ، وإحْدى وعِشرينَ” وهي أيامٌ وِتريَّةٌ، والحِجامةُ: شَقُّ عِرْقٍ من عُروقِ الجِسْمِ؛ لإخراجِ الدَّمِ الفاسِدِ منه بعدَ تَجميعِه فيه، “وما مَرَرتُ بِمَلأٍ”، أي: بجَمعٍ، “من الملائِكَةِ ليلَةَ أُسْرِيَ بي إلَّا قالوا: عليكَ بالحِجامَةِ يا مُحمَّدُ”، أي: الْزَمْها لُزومًا مُؤكَّدًا وتَعالَجْ بها؛ لأنَّ القَصدَ بالاحتِجامِ طَلَبُ النَّفعِ وَدَفعُ الضُّرِّ، وأماكِنُ الحِجامةِ من البَدَنِ مُخْتَلفَةٌ باختِلافِ العِلَلِ .
الدرر السنية
Source link