اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط من دون حصول الشعب الفلسطيني على “كامل حقوقه”.
وطالب عباس الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام معتبراً أنه “يمكن أن يكون آخر فرصة لإنقاذ حل الدولتين”.
كما طالب عباس كلا من المنظمة الدولية والأمين العام أنطونيو غوتيريش بتنفيذ القرارات الخاصة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، قائلاً: “نريد من يحمينا من الاحتلال”.
وأضاف: “سنرفع شكاوى للجهات الدولية ذات العلاقة ضد إسرائيل بسبب استمرار الاحتلال وجرائمه بحقنا”، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل أعمال الحفر قرب المسجد الأقصى “ما يهدد بانهياره أو انهيار أجزاء منه”.
واتهم الرئيس الفلسطيني إسرائيل بالقيام “بتدمير ممنهج” لحل الدولتين، داعياً الدول للاعتراف “بدولة فلسطين” والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية “تواصل الاعتداء على شعبنا وتمارس سياسة فصل عنصري”، مطالباً الجمعية العامة باتخاذ “إجراءات رادعة” ضد إسرائيل حتى تنفذ التزاماتها.
ولفت عباس إلى حاجة الشعب الفلسطيني للمساعدات وقال “طالما نحن نرزح تحت الاحتلال فنحن بحاجة للمساعدات الدولية ولدعم منظمة الأونروا” وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى.
وتابع: “نريد إجراء انتخابات في القدس الشرقية وسنتوجه للجهات الدولية ذات العلاقة لإجبارها (إسرائيل) على إجراء الانتخابات التي طال انتظارها”.
ودعا عباس لتجريم إنكار “النكبة”، واعتماد 15 مايو/أيار من كل عام يوماً عالمياً “لإحياء ذكرى النكبة ومقتل مئات الآلاف من الفلسطينيين”.
Source link