لمسلمٍ من حديث أبي موسى رضي الله عنه: (فأقام الفجر حين انشق الفجر، والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضًا).
لمسلمٍ من حديث أبي موسى رضي الله عنه: (فأقام الفجر حين انشق الفجر، والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضًا).
المفردات:
(انشق الفجر)؛ أي: طلع الصبح.
البحث:
هذا جزء من حديث رواه مسلم، وأحمد، وأبو داود، والنسائي، عن أبي موسى، وقد تقدم جزء منه أيضًا، ونص الحديث: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه واتاه سائلٌ يسأله عن مواقيت الصلاة، فلم يردَّ عليه شيئًا، وأمر بلالًا فأقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرِفُ بعضهم بعضًا، ثم أمره فأقام الظهر حين زالت الشمس والقائل يقول: انتصف النهار أو لم – وكان أعلم منهم – ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة، ثم أمره فأقام المغرب حين وقَبَتِ الشمس، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق، ثم أخَّر الفجر من الغد حتى انصرف منها، والقائل يقول: طلعت الشمس أو كادت، وأخَّر الظهر حين كان قريبًا من وقت العصر بالأمس، ثم أخَّر العصر فانصرف منها، والقائل يقول: احمرَّت الشمس، ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق)، وفي لفظ: (فصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق، وأخَّر العشاء حتى كان الثلث الليل الأول، ثم أصبح فدعا السائل، فقال: «الوقت فيما بين هذين».
وقد روى الجماعة إلا البخاري نحوه من حديث بريدة الأسلمي، وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك.
ووقبت الشمس: غربت.
ما يفيده الحديث:
أفاد هذا الحديث بيان أول وقت الفجر.
Source link