حديث: عليكم بالنَّسَلانِ – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

«شكا ناسٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المشيَ فدعا بهم فقال : عليكم بالنَّسَلانِ فنسَلْنا فوجدناه أخفَّ علينا »

الحديث:

«شكا ناسٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المشيَ فدعا بهم فقال : عليكم بالنَّسَلانِ فنسَلْنا فوجدناه أخفَّ علينا »

[الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/834 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم]

الشرح:

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَؤوفًا رَحيمًا، وكان يُعلِّمُ النَّاسَ ما يُيسِّرُ لهم أُمورَ حَياتِهم في الحضَرِ وفي السَّفرِ، وفي وَقتِ اليُسرِ والعُسرِ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي جابرُ بنُ عبْدِ اللهِ الأنْصاريُّ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ ناسًا مِن الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم كانوا مُسافِرينَ، فشَكَوْا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَعَبَهم مِن المَشْيِ، وفي رِوايةِ ابنِ خُزَيمةَ أنَّ ذلك كان في عامِ الفَتحِ، فطلَبَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأمَرَهم بالنَّسَلانِ، وهومُقارَبةُ الخُطواتِ معَ الإسْراعِ، فهو جَرْيٌ خَفيفٌ، وعندَ ابنِ خُزَيمةَ: «اسْتَعينوا بالنَّسْلِ؛ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عنكمُ الأرْضَ، وَتَخِفُّونَ لَهُ»، فلمَّا فَعَلوا ذلك، وأسْرَعوا خُطواتِهم، وَجَدوا ذلك أخفَّ عليهم، وأيسَرَ في السَّيرِ، وذهَب عنهمُ التَّعبُ؛ وذلك لأنَّ مُقارَبةَ الخُطواتِ في السَّفرِ، ومعَ المَشيِ الكَثيرِ تَكونُ أرفَقَ بالإنْسانِ وبأعْضائِه، ويكونُ خَفيفًا، ولا تَستَهلِكُ طاقَتَه مِثلَ مُباعَدةِ الخُطواتِ الَّتي تُرهِقُه.

الدرر السنية


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *