تكالب الأعداء – أحمد بن يوسف السيد

مهما تكالب الأعداء، وكثرت آلاتهم العسكرية والإعلامية، ومهما فقدنا من أرواح وممتلكات؛ فإننا لا نسيء الظنّ بالله تعالى، فهو سبحانه القوي العزيز، وهو العليم الحكيم: {ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض}

مهما تكالب الأعداء، وكثرت آلاتهم العسكرية والإعلامية، ومهما فقدنا من أرواح وممتلكات؛ فإننا لا نسيء الظنّ بالله تعالى، فهو سبحانه القوي العزيز، وهو العليم الحكيم:

{ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض} ونؤمن -يقيناً- أن دائرة السوء ستكون على هؤلاء المحتلين المفسدين -قتلة الأنبياء- في الدنيا قبل الآخرة، كما قال الله لهم في سورة الإسراء: {وإن عدتم عدنا} أي: إن عدتم إلى الإفساد في الأرض عُدنا بتسليط عبادنا عليكم؛ {ليسوءوا وجوهكم}.

ولا نستعجل هذه الثمرة فالله يقدّرها متى شاء. ونؤمن يقيناً أن الله مع الصابرين، وأن الله ينصر من ينصر دينه، ولكنه يبتلي ويمحّص ويميّز الخبيث من الطيب.

فأحسنوا الظنّ بالله فهو من أهم علامات الإيمان وقت الأزمات: {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله}.

وأما المنافقون فيظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية، ويقولون: {لو كان لنا من الأمر شيء ما قُتلنا هاهنا} ويقولون: {لو أطاعونا ما قُتلوا}.

وهنيئا لمن يختارهم الله إلى جواره بعد أن كانوا صابرين ثابتين مدافعين عن دينهم ومقدساتهم.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

شرح دعاء الهم والحزن – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *