الابتلاء في القرآن الكريم – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

خلق الله الموت، وخلق الحياة وما فيها من ابتلاء ومصائب ليختبرنا أينا أحسن عملًا من غيره. قال تعالى: {..لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}

1- قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [سورة الملك 2].

خلق الله الموت، وخلق الحياة وما فيها من ابتلاء ومصائب ليختبرنا أينا أحسن عملًا من غيره.

 

2- وقال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد 4]؛ (تعب ومشقة وبلاء ومشاكل).

 

3- وقال تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت 1 – 3].

 

فالفتنة: هي اختبار الله للمؤمنين ليعلم الله الصادقين ويعلم الكاذبين عند الشدائد.

 

4- قال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة 214].

 

لا تحسبوا دخول الجنة سهلًا بدون جهاد؛ فقد أصاب من قبلكم الحرب والمرض.. وزُلزلوا حتى قال الرسول والذين معه حين تأخر النصر عنهم: {مَتَى نَصْرُ اللَّهِ}… {اللَّهِ أَلَا إنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}.

 

5- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا سجن المؤمن وجَنة الكافر». (صحيح مسلم، كتاب الزهد والرقائق (18/ 93) شرح النووي).

 

فالمؤمن الصادق يصبر على ما يصيبه في الدنيا ليكون له النعيم المقيم، والكافر منعم في الدنيا كأنها جنته، ويكون له العذاب المقيم يوم الجزاء.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *