منذ حوالي ساعة
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ؛ فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا».
روى مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ؛ فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا» [1].
معاني المفردات:
إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ:أي أدَّى الصلاة المفروضة.
مِنْ صَلَاتِهِ:أي من النافلة.
فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا:أي يعود على أهله بتوفيقهم، وهدايتهم، ونزول البركة في أرزاقهم وأعمارهم، ولذا جُعل النفل في البيت أفضل، ولو كان المسجد خاليا بعيدا عن الرياء.
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل صلاة النافلة في البيت؛ فإنها تعود على أهله بالبركة، والتوفيق، والهداية.
2- استحباب صلاة النافلة في البيت.
3- حث النبي صلى الله عليه وسلم على النافلة في البيت؛ لكونه أخفى وأبعد من الرياء، وأصون من المحبطات، وليتبرك البيت بذلك، وتنزل فيه الرحمة والملائكة، وينفر منه الشيطان.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (432)، ومسلم (777).
_____________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
Source link