منذ حوالي ساعة
إذا كانت الدعوة إلى الله أحسن الأعمال؛ فإنها في هذا الزمن يزداد فضلها؛ وذلك لشدة الإفساد، وعظم انتشاره، وقلة المصلحين، واستحكام الانحراف الأخلاقي والفكري عند شرائح واسعة في الأمة.
إذا كانت الدعوة إلى الله أحسن الأعمال؛ فإنها في هذا الزمن يزداد فضلها؛ وذلك لشدة الإفساد، وعظم انتشاره، وقلة المصلحين، واستحكام الانحراف الأخلاقي والفكري عند شرائح واسعة في الأمة.
فهنيئاً لمن أقامه الله مقام هداية وإرشاد وأمر بمعروف ونهي عن منكر، فهذا من أظهر معالم الدين، ومن سمات هذه الأمة وخصال تفضيلها.
ولا نستصعب الطريق، فالدعوة عمل مع الله، لا يحاسب فيه على النتائج وإنما على الصدق والإخلاص والاتباع.
ومجالاتها كثيرة بقدر أبواب الدين وبقدر المعارضات المقامة ضده.
وهي باب للحسنات عظيم؛ فمن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه.
والدعوة طريق الأنبياء ومن تبعهم {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}.
فلا نتأخر، فنحن بحاجة إلى فضل الدعوة وأجرها، والأمة بحاجة إلى المصلحين، والتائهون بحاجة إلى المرشدين.
Source link