فَرَس يُقالُ له: اللُّحَيْفُ – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

«كانَ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حائِطِنا فَرَسٌ يُقالُ له: اللُّحَيْفُ»

الحديث:

– «كانَ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حائِطِنا فَرَسٌ يُقالُ له: اللُّحَيْفُ» .
[الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 2855 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]]

   الشرح:

الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ هو ذِرْوةُ سَنامِ الإسلامِ، وفيه تُبذَلُ الأمْوالُ والأنْفُسُ، وقد جَعَلَ اللهُ الخَيلَ رَمزًا لِلعَتادِ والقُوَّةِ في الحُروبِ والجِهادِ، والتي إذا أعَدَّها صاحِبُها لِمِثلِ هذا المَقامِ، نالَ بها خيرًا كثيرًا في الدُّنيا والآخِرةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَذكُرُ سَهلُ بنُ سَعدٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه كان لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بُستانِهم فَرَسٌ يُقالُ له: اللُّحَيْفُ، وسُمِّي باللُّحَيْفِ؛ لِطُولِ ذَيلِه. والفَرَسُ يَقَعُ على الذَّكَرِ والأُنثى، ولَفظُ الفَرَسِ مُشتَقٌّ مِنَ الفُرُوسِيَّةِ والفَارِسِ، ويُحتَمَلُ أنَّه يُريدُ بها الأُنثَى التي تَقْوَى على حَمْلِ الفَارِسِ.
وفي الحَديثِ: إشعارٌ بأنَّ مِن حَقِّ الشَّيءِ المُتَّخَذِ أنْ يُجعَلَ له اسمٌ.

الدرر السنية 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ… – خالد سعد النجار

وفي تعريف هذا اليوم بحصول بياض وجوه وسواد وجوه فيه تهويل لأمره، وتشويق لما يرد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *