صلاة الفجر تجعلك في ذمة الله وحفظه ورعايته

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ»

روى الطبراني عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ» (1).

 

معاني المفردات:

فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ: أي في أمانته، وخَصَّ الفجر؛ لأن فيه كُلفةً لا يواظبها إلا خالص الإيمان فيستحق الأمان.

وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ: أي يحاسبه على ذلك، وعلى ما يخفيه.

 

ما يستفاد من الحديث:

فضيلة المحافظة على صلاة الفجر؛ فإنها تجعلك في حفظ الله، ورعايته، وأمنه.

 


[1] حسن: رواه الطبراني في الأوسط (4052)، والكبير (8188)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6345).

_______________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *