1- أن ما يصيب المؤمنين من الشرور دون ما يُصيب الكافرين.
2- أن ما يصيب المؤمنين مقْرون بالرِّضا والاحتساب، فإنْ فاتهم ما يُريدون، فمعولهم على الصبر والاحتساب، وذلك يخفِّف البلاء بلا ريب.
3- أن المؤمن محمول عنه بحسب طاعته وإخلاصه، ووجود حقائق الإيمان في قلبه؛ بحيث لو كان شيء منه على غيره لعجز عن حمله، وهذا مِن دفع الله عن عبده المؤمن.
4- أنَّ محبة الله إذا تمكَّنَتْ في القلب كان أذى المحب في رضا محبوبه مستحلى غير مسخوط.
5- أن ما يصيب الكافرَ والفاجر من العز وتوابعه مقرون بضده.
6- أن ابتلاء الله لعبده المؤمن كالدواء، يستخرج منه الأدواء التي لو بقيتْ أهلكتْه أو نقصت ثوابه.
7- أن ذلك من الأمور اللازمة للبشر.
8- أن لله في ذلك حِكَمًا عظيمة معروفة.
9- أن ذلك من الابتلاء والامتحان الذي يظهر به الصادق منَ الكاذب.
10- أن الإنسان مدني بالطبع، ولا بد من الاختلاط واختلاف التصوُّرات والإرادات التي تنشأ عنها كثير منَ الأكدار، والمؤمن مأمورٌ أن يقومَ بوظيفته فيها، وذلك مما يُهَوِّن المصيبة.
11- أنَّ البلاء الذي يصيب العبد لا يخرج عن أربعة أقسام؛ إما أن يكون في نفسه، أو في ماله، أو في عرضه، أو في أهله ومن يحب، والناس مُشتركون في حُصُولها، فغَيْر المؤمن التقي يلقى منها أعظم مما يلقى المؤمن، كما هو مشاهَد[1].
[1] انظر: “إغاثة اللهفان”، لابن القيم، جـ 2، ص 187 – 193.
Source link