فهذه من أعظم الأسباب المعينة على الصلة، وكان أحد السلف يقول: “من لم يعرف ثواب الأعمال، ثقُلت عليه في جميع الأحيان”.
1- معرفة الفضائل والآثار المترتبة على صلة الأرحام:
فهذه من أعظم الأسباب المعينة على الصلة، وكان أحد السلف يقول: “من لم يعرف ثواب الأعمال، ثقُلت عليه في جميع الأحيان”.
فمعرفة فضل العمل حادي وسبيل إلى القيام به، والمسارعة إليه لنيل هذا الفضل والفوز بالأجر.
2- معرفة عواقب القطيعة:
وسيأتي جزاء وعاقبة قطيعة الرحم، وما فيها من مَحق للبركة، وخراب للديار، وتعجيل للعقوبة وسوء الحساب والزلة والصغار، وجلْب للهم والغم والحزن، وفِقدان الألفة والمحبة والمودة، وغير هذا مما يعين على المسارعة إلى الصلة واجتناب والبعد عن القطيعة.
3- الاستعانة بالله:
وذلك بسؤال التوفيق والإعانة على صلة الأقارب.
4- الاجتماعات الدورية:
سواء كانت شهرية أو سنوية أو غير ذلك، فهذه الاجتماعات فيها خيرٌ كثير، ففيها التعارف، والتواصل، والتواصي، وغير ذلك خصوصًا إن كان يديرها أولو العلم والحصافة.
5- صندوق القرابة:
الذي تجمع فيه تبرعات الأقارب واشتراكاتهم، ويشرف عليه بعض الأفراد، فإذا ما احتاج أحد من الأسرة مالًا لزواج، أو نازلة، أو غير ذلك، بادروا إلى دراسة حاله، وساعدوه ورفدوه، فهذا ما يولد المحبة وينمي المودة.
6- دليل الأقارب:
فيحسن بالأقارب أن يقوم بعضهم بوضع دليلٍ خاص، يحتوي على أرقام هواتف القرابة، ثم يطبع ويوزَّع على جميع الأقارب، فهذا الصنيع يعين على الصلة، ويذكر المرء بأقاربه إذا أراد السلام عليهم، أو دعوتهم للمناسبات والولائم.
[1] انظر: التحذير من قطيعة الرحم لإيهاب بن فتحي عاشور، بتصرف، وكتاب احذر من أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة لطلعت زهران ص 42 – 43.
_________________________________________________________
الكاتب: الشيخ ندا أبو أحمد
Source link