ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم

تفسير: (ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون)

♦ الآية:  {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ}.

♦ السورة ورقم الآية: السجدة (12).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ {وَلَوْ تَرَى} يا محمد {إِذِ الْمُجْرِمُونَ} المشركون {نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ} مُطأطئوها حياءً من ربهم عز وجل ويقولون: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا} ما كنا به مُكذِّبين {وَسَمِعْنَا} منك صدق ما أتت به الرُّسل {فَارْجِعْنَا} فارددنا إلى الدُّنيا {نَعْمَلْ صَالِحًا}.

♦ تفسير البغوي “معالم التنزيل”:  {وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ}، الْمُشْرِكُونَ، {ناكِسُوا رُؤُوسِهِمْ}، مطأطئوا رؤوسهم، {عِنْدَ رَبِّهِمْ}، حياء منه وَنَدَمًا، {رَبَّنا}، أَيْ يَقُولُونَ رَبَّنَا، {أَبْصَرْنا}، مَا كُنَّا بِهِ مُكَذِّبِينَ، {وَسَمِعْنا}، مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا أَتَتْنَا بِهِ رُسُلُكَ. وَقِيلَ: أَبْصَرْنَا مَعَاصِيَنَا وسمعنا ما قيل منا، {فَارْجِعْنا}، فَأَرْدُدْنَا إِلَى الدُّنْيَا، {نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ}، وَجَوَابُ لَوْ مُضْمَرٌ مَجَازُهُ لَرَأَيْتَ الْعَجَبَ.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

الليل أصدق عن خبايا الإنسان من النهار

منذ حوالي ساعة في سكون الليل، حين تهدأ الأصوات وتستكين الأرواح، تتجلى حقيقة النفس البشرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *