قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».
روى الترمذي وقال: «حسن صحيح» عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا»[1].
معاني المفردات:
مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا: أي أعطاه ما يفطر به ولو جرعة من ماء.
كَانَ: أي التفطير.
لَهُ: أي للمفطِّر.
مِثْلُ أَجْرِهِ: أي حصل للمفطِّر مثل ثواب الصائم.
ما يستفاد من الحديث:
1- استحباب تفطير الصائمين.
2- عظيم فضل الله تبارك وتعالى حيث لم ينقص من أجر الصائم شيئا إذا أفطر عند أحد.
3- حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تأليف القلوب، وتوطين العَلاقات بين المسلمين.
4- ينبغي للصائم قبول ما يعطاه أن يُفطر به، وإجابته إن دعاه للعشاء؛ إعانة لأخيه على الآخرة.
[1] صحيح: رواه الترمذي (807)، وقال: «حسن صحيح»، والنسائي في الكبرى (3317)، وابن ماجه (1746)، وأحمد (21676)، وصححه الألباني.
____________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
Source link