إن عاقبة أصحاب “الأنا” هي الصَّغار والنَّكال والهلاك، ولا أدل على ذلك مما انتهى إليه أمرُ مَن تقدَّم ذكرهم مِنَ المتكبرين والمغرورين، وإن في قصصهم لَعِبرةً.
“أنا” كلمة تُقال غالبًا في سياق الكِبْرِ والفخر، والتعالي والغرور، وتضخيم الذات، والإعجاب بالنفس، والثناء عليها، وهذه كلها صفات قبيحة وآفات خطيرة، ويكفي في ذم “الأنا” كونها شعار الطغاة والمتكبرين والمغرورين، وبسببها باؤوا بسوء العاقبة:
فقد قالها إبليس: وذلك لما عصى أمر ربه بالسجود لآدم عليه السلام استكبارًا؛ فقال: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12]، ويقول الملك جل وعلا: {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [ص: 71 – 76].
وقالها النمروذ: وقد كان ملكًا متجبرًا طاغية يدَّعي الربوبية؛ قال ابن كثير رحمه الله: “هو ملك بابل نمروذ بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، وهو قول مجاهد”[1].
فهذا الطاغية المتجبر لما دعاه إبراهيم عليه السلام إلى توحيد الله، مبيِّنًا له أنه هو وحده الأحق بالعبادة؛ لأنه هو الذي يحيي ويميت، قال النمروذ، وقد تملَّكه الكبر والغرور: أنا أحيي وأميت؛ قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: 258].
وقالها فرعون: لما دعاه نبي الله موسى عليه السلام إلى الإسلام، فتكبَّر وتعظَّم في نفسه، معلنًا أنه خيرٌ منه؛ لأنه يملك جنات وأنهارًا ومُلكًا واسعًا، وأما موسى وأتباعه فقوم فقراءُ ضعفاء لا يملكون شيئًا؛ قال الله عز وجل: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ * أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ} [الزخرف: 51، 52].
فقوله: {أَفَلَا تُبْصِرُونَ}: أي: أفلا تَرَون ما أنا فيه من العظمة والملك؛ يعني: وموسى وأتباعه فقراء ضعفاء وقوله: {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ} [الزخرف: 52]: قال السدي: “يقول: بل أنا خير من هذا الذي هو مهين”[2]، وقال الشيخ السعدي رحمه الله: “يعني قبحه الله بالْمَهين موسى بن عمران، كليم الرحمن الوجيه عند الله؛ أي: أنا العزيز وهو الذليل المهان المحتَقَر، فأيُّنا خير؟!”[3].
وأعظم من ذلك ادعاؤه الربوبية والألوهية؛ قال الله تعالى: {فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات: 23، 24]، وتطاوَلَ على الذات الإلهية العَلِيَّة؛ فقال كما حكى عنه القرآن: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [القصص: 38].
وقالها صاحب الجنتين: وهو يحاور صاحبه مفتخرًا متكبرًا مغرورًا؛ قال الله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف: 34 – 36].
عاقبة هؤلاء:
إن عاقبة أصحاب “الأنا” هي الصَّغار والنَّكال والهلاك، ولا أدل على ذلك مما انتهى إليه أمرُ مَن تقدَّم ذكرهم مِنَ المتكبرين والمغرورين، وإن في قصصهم لَعِبرةً.
فأما إبليس: فقد باء بلعنة الله والرجم والطرد، وصار من الصاغرين، بعد أن كان صاحب منزلة سامية؛ قال تعالى: {قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} [الأعراف: 13]، قال كثير من المفسرين: “الضمير عائد إلى الجنة، ويُحتمل أن يكون عائدًا إلى المنزلة التي هو فيها في الملكوت الأعلى، {إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ}: أي الذليلين الحقيرين؛ معاملة له بنقيض قصده، ومكافأة لمراده بضده”[4].
وقال تعالى: {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ} [الأعراف: 18]؛ عن ابن عباس: أي: مقيتًا، وعنه أيضًا: صغيرًا مقيتًا، وقال السدي: مقيتًا مطرودًا، وقال قتادة: لَعِينًا مقيتًا، وقال مجاهد: منفيًّا مطرودًا، وقال الربيع بن أنس: مذؤومًا: منفيًّا، والمدحور: المصغَّر[5].
وقال جل وعلا: {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} [ص: 77، 78]، وقال: {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} [الحجر: 34، 35]، ومعنى (رجيم) أي: مرجوم، وأنه قد أتْبَعَه لعنة لا تزال متصلة به، لاحقة له، متواترة عليه إلى يوم القيامة؛ وعن سعيد بن جبير أنه قال: “لما لعن الله إبليس تغيَّرت صورته عن صورة الملائكة، ورنَّ رنَّة، فكل رنَّة في الدنيا إلى يوم القيامة منها”[6].
وأما النمروذ: فقد أهلكه الله بأضْأَلِ مخلوقاته؛ إذ أرسل عليه وعلى جنوده بابًا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس، وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظامًا بادية[7].
وأما فرعون: فقد أخرجه الله هو وجنوده من جناتهم وقصورهم وأموالهم، وأغرقهم في اليمِّ ليكونوا عِبرة لكل ظالم؛ قال الملك سبحانه: {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} [القصص: 39، 40].
وأما صاحب الجنتين: فأرسل الله على جنتيه مطرًا عظيمًا مزعجًا، أقلع زرعها وشجرها، وصارت صعيدًا زَلَقًا؛ أي: ترابًا أملس لا يثبت فيه قدم، وذهب ماؤها غائرًا في أعماق الأرض، فأصبح يقلب كفَّيه حزنًا وأسفًا على أمواله الكثيرة التي أنفقها على جنَّتيه؛ حيث اضمحلَّت وتلاشت وتَلِفَتْ، ولم ينفعه حينئذٍ ما كان يفتخر به من ولد وعشيرة وأتباع، في دفع ما نزل به؛ قال الملك الجبار جل وعلا: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا * لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا * فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا * وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا * هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا} [الكهف: 37 – 44].
نبينا عليه الصلاة والسلام يعلِّمنا التواضعَ والأدبَ:
فإنه صلى الله عليه وسلم لما استعمل كلمة “أنا” مخبرًا عن شيء من خصائصه وكراماته التي أكرمه بها الله تعالى، فإنه قالها بأدب جمٍّ، وبتواضع، وامتنان، وشكر لربه الكريم، وأعلن أنه لا يريد بها فخرًا؛ ففي الحديث الذي رواه الترمذي[8]، وصححه الألباني[9] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنا سيدُ ولدِ آدم يوم القيامة ولا فخرَ، وبيدي لواءُ الحمد ولا فخر، وما من نبيٍّ يومئذٍ آدمُ فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أولُ شافع وأول مُشفَّعٍ ولا فخر».
فذِكرُ خصائصِ ومناقبِ النفس إنما يكون غالبًا في سياق الافتخار؛ لذلك فإن نبينا عليه الصلاة والسلام قال: «ولا فخر»؛ ليقطع ويدفع وهْمَ مَن يتوهم أنه يذكر ذلك افتخارًا، والسعيد من تأدَّب بأدب نبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم.
خاتمة:
(أ) الأنا شعار المتكبرين والمغرورين، وقد مضت سُنَّة الله تعالى بدَحْرِهم وإهلاكهم؛ لأنه جل وعلا لا يحب كل مختال فخور، والسعيد من اتَّعظ واعتبر بمن مضى، فلم يتكلف استعراض مواهبه وقدراته، ولم يتحدث بفخر واعتزاز عن أعماله وإنجازاته وممتلكاته، بقوله: أنا فعلت وفعلت، وأنا أملك كذا وكذا.
فإن كان صاحب غِنًى وثراء، لم يفتخر ولم يغترَّ بماله، وكان واحدًا من الناس، يلبَس ما يلبَسون، ويركب ما يركبون، ويسكن ما يسكنون، وفق عُرف غالب أهل بلده.
وإن كان صاحب قوة وبَسطة في الجسد، لم يتباهَ ولم يتعالَ، ولم يتكلف إظهار عضلاته، ولم يمشِ مِشْية المتفاخرين؛ فقد قال الله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18].
وإن كان صاحب علم ومعرفة، لم يتكبر ولم يعتَدَّ برأيه، ولم يكن أبا شبر، فقد قيل: العلم ثلاثة أشبار، من دخل في الشبر الأول تكبَّر، ومن دخل في الشبر الثاني تواضع، ومن دخل في الشبر الثالث علِم أنه ما يعلم[10].
وإن كان في مجلس، جَعَلَ نفسه أقلَّهم شأنًا وأقلهم كلامًا؛ كما قال الإمام الشافعي رحمه الله:
إذا رُمْت الدخول على أنـاسٍ ** فكنْ منهم بمنزلة الأقـــلِّ
فإنْ رفعوك كان الفضلُ منهم ** وإنْ أبقَوك قل هذا محلي[11]
وجعل التواضع شيمته؛ امتثالًا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ، ولا يبغي أحدٌ على أحد»[12].
(ب) من ترك “الأنا”، وتحلى بخلق التواضع، رفعه الله، ومن تكبَّر وكان من أصحاب الأنا، وضعه الله؛ فقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام: «حقٌّ على الله ألَّا يرتفع شيءٌ من الدنيا إلا وضعه»[13] ، وقال بعض الزهاد: “مِن علامات السعادة والفلاح: أن العبد كلما زِيد في علمه، زِيدَ في تواضعه ورحمته، وكلما زيد في عمله، زيد في خوفه وحَذَرِه، وكلما زيد في عمره، نقص من حرصه، وكلما زيد في ماله، زيد في سخائه وبذله، وكلما زيد في قدره وجاهه، زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم، والتواضع لهم، وعلامات الشقاوة: أنه كلما زيد في علمه، زيد في كِبْرِه وتِيهِه، وكلما زيد في عمله، زيد في فخره واحتقاره للناس، وحسُن ظنه بنفسه، وكلما زيد في قدره وجاهه، زيد في كبره وتيهه، وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده، فيسعد بها أقوام، ويشقى بها أقوام”[14].
[1] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، 1/365، مكتبة الصفا القاهرة، ط: 1 (1425ه/2004م). [2] تفسير القرآن العظيم 7/154 [3] تيسير الكريم الرحمن 3/165. [4] تفسير القرآن العظيم 3/231، 232. [5] تفسير القرآن العظيم 3/233. [6] تفسير القرآن العظيم 4/306. [7] تفسير القرآن العظيم 1/365. [8] سنن الترمذي، رقم الحديث: 3148. [9] صحيح الجامع، رقم الحديث: 1468. [10] حلية طالب العلم، ضمن مجموعة رسائل فضيلة الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد، ص: 56، دار ابن حزم، القاهرة (1432ه/2011م). [11] ديوان الإمام الشافعي، ص: 324، جمعه وشرحه ورتبه: محمد عبدالرحيم، إشراف مكتب البحوث والدراسات، دار الفكر، بيروت – لبنان (1420ه/2000م). [12] مسلم، 2865، 64. [13] البخاري 2872، 6501. [14] من مواعظ الأنبياء والصحابة والتابعين، الشيخ: محمود المصري، ص: 343، 344، مكتبة الصفا – القاهرة (1434ه/2013م).
__________________________________________________________
الكاتب: عبدالقادر دغوتي
Source link