منذ حوالي ساعة
حَثَّ الشَّرعُ على إقامةِ الحياةِ الأُسَريَّةِ على الوِفاقِ والمَودَّةِ والرَّحمةِ بيْن الأزواجِ، وبيَّن حُقوقَ كلِّ طرَفٍ مِن أطرافِ الأُسرةِ دونَ ظُلمٍ لأحَدٍ
الحديث:
«إذا سقَى الرجلُ امرأتَه الماءَ أُجِرَ »
[الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 602 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه أحمد (17195)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/179) واللفظ له من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه]الشرح:
حَثَّ الشَّرعُ على إقامةِ الحياةِ الأُسَريَّةِ على الوِفاقِ والمَودَّةِ والرَّحمةِ بيْن الأزواجِ، وبيَّن حُقوقَ كلِّ طرَفٍ مِن أطرافِ الأُسرةِ دونَ ظُلمٍ لأحَدٍ، وأرشَدَ الجَميعَ إلى الأُسلوبِ الأمثَلِ في المعاملةِ الراقيةِ، وبيَّنَ الأجْرَ والثَّوابَ لمَن أطاع اللهَ في الطَّرَفِ الآخَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “إذا سَقَى الرَّجُلُ امرأتَه الماءَ”، وهذا شاملٌ إتيانَها بالماءِ ومُناولتَها، وجَعْلَه في فِيهَا، “أجْرٌ”، أي: أُثِيبَ على فِعلِه ذلك إنْ قصَدَ به وَجهَ اللهِ، ونبَّه بذِكرِ الماءِ على حُصولِ الثوابِ فيما فوقَ ذلك؛ مِن الإطعامِ، والكِسوةِ، والإخدامِ بالأَولى، والمقصودُ بيانُ أنَّ نَفقةَ الزَّوجةِ وإنْ كانت لازمةً للذِّمَّةِ، فإنَّ للزَّوجِ في القيامِ بها أجْرًا إنْ قصَدَ الامتثالَ لأمْرِ اللهِ.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على مَكارمِ الأخلاقِ في مُعامَلةِ الزَّوجاتِ
الدرر السنية
Source link