منذ حوالي ساعة
«يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ – يريدُ – ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا آتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ »
الحديث:
«يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ – يريدُ – ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا آتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ »
[الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 1048 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (1048) واللفظ له، والنسائي (1389)]الشرح:
يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: “يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ- يُريدُ: ساعةً-“، أي: يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّوابِ، ومنها ساعةُ الإجابةِ الَّتي “لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ” فيها “شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجلَّ، فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ”، أي: اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقتِ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعةِ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.
الدرر السنية
Source link