أسماء البدريين من المهاجرين رضي الله عنهم

لقد شهد معركةَ بدر من المسلمين ثلاثمائة وسبعة عشر رجلاً[1]، منهم ستة وثمانون رجلاً من المهاجرين، ومائتان وواحد وثلاثون من الأنصار، منهم مائة وسبعون من الخزرج، وواحد وستون من الأوس.

د. أمين بن عبدالله الشقاوي

 

لقد شهد معركةَ بدر من المسلمين ثلاثمائة وسبعة عشر رجلاً[1]، منهم ستة وثمانون رجلاً من المهاجرين، ومائتان وواحد وثلاثون من الأنصار، منهم مائة وسبعون من الخزرج، وواحد وستون من الأوس.

 

وهذه أسماء جميع البدريين منسوبين إلى قبائلهم:

أ- من بني هاشم بن عبد مناف ثمانية نفر:

١- سيد المرسلين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف -صلى الله عليه وسلم-.

٢- حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.

٣- علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.

٤- زيد بن الحارثة بن شرحبيل الكلبي – مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

٥- أنسة الحبشي – مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

٦ – أبو كبشة الفارسي – مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

٧ – كناز بن حصين بن يربوع – حليف لهم – وهو من قيس عيلان وهو المكنى بأبي مرثد.

٨ – ابنه مرثد بن أبي مرثد – حليف لهم أيضاً -.

 

ب- ومن بني المطلب بن عبد مناف أربعة نفر:

١- عبيدة بن الحارث بن المطلب – قتل يوم بدر -.

٢- الطفيل بن الحارث بن المطلب.

٣- الحصين بن الحارث بن المطلب.

٤- مسطح، واسمه عوف بن أثاثة بن عباد بن المطلب.

 

ج- ومن بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ستة عشر رجلاً:

١- عثمان بن عفان تخلف على امرأته رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لتمريضها في المدينة فضرب له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسهم وعدّه من البدريين في الأجر.

٢- أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف.

٣- سالم مولى أبي حذيفة[2] بن عتبة بن ربيعة.

٤- عبد الله بن جحش – حليف لهم -.

٥- عكاشة بن محصن – حليف لهم -.

٦- شجاع بن وهب بن ربيعة – حليف لهم -.

٧- عقبة بن وهب بن ربيعة – حليف لهم -.

٨- يزيد بن رقيش – حليف لهم -.

٩- أبو سنان محصن بن حرثان بن قيس – حليف لهم -.

١٠- سنان بن أبي سنان – حليف لهم -.

١١- محرز بن نضلة بن عبد الله – حليف لهم -.

١٢- ربيعة بن أكثم بن سخبرة – حليف لهم -.

١٣- ثقيف بن عمرو – حليف لهم -.

١٤- مالك بن عمرو – حليف لهم -.

١٥- مدلج بن عمرو – حليف لهم -.

١٦- أبو مخشى – حليف لهم -.

 

دـ- ومن بني نوفل بن عبد مناف رجلان، وهما:

١- عتبة بن غزوان – حليف لهم -.

٢- خباب مولى عتبة بن غزوان – حليف لهم -.

 

ه- ومن بني أسد بن عبد العزى ثلاثة نفر، هم:

١- الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد.

٢- حاطب بن أبي بلتعة اليماني – حليف لهم -.

٣- سعد الكلبي (مولى حاطب بن أبي بلتعة) – حليف لهم -.

 

و- ومن بني عبد الدار بن قصي رجلان، وهما:

١- مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد الدار.

٢- سويبط بن سعد بن حريملة.

 

ز- ومن بني زهرة بن كلاب ثمانية نفر، وهم:

١- عبد الرحمن بن عوف.

٢- سعد بن أبي وقاص.

٣- عمير بن أبي وقاص.

٤- المقداد بن عمرو بن ثعلبة – حليف لهم -.

٥- عبد الله بن مسعود بن الحارث الهذلي – حليف لهم -.

٦- مسعود بن ربيعة بن عمرو بن سعد – حليف لهم -.

7- ذو الشمالين بن عمرو بن نضلة الخزاعي – حليف لهم -.

٨- خباب بن الأرت التميمي – حليف لهم -.

 

ح- ومن بني تميم بن مرة خمسة نفر:

١- أبو بكر الصديق، واسمه عتيق بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم.

٢- بلال بن رباح – مولى لأبي بكر الصديق -.

3- عامر بن فهيرة – مولى لأبي بكر الصديق -.

٤- صهيب بن سنان – مولى عبد الله بن جدعان التيمي -.

٥- طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم. كان غائباً بالشام وقت المعركة، فضرب له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسهمه، وعده كالبدريين في الأجر.

 

ط- ومن بني مخزوم خمسة نفر، وهم:

١- أبو سلمة بن عبد الأسد، واسمه عبد الله بن عبد الأسد.

٢- شماس بن عثمان بن الشريد.

٣- الأرقم بن أبي الأرقم، واسمه عبد مناف بن أسد.

٤- عمار بن ياسر.

٥- معتب بن عوف بن عامر الخزاعي – حليف لهم -.

 

ي- ومن بني عدي بن كعب – قبيلة عمر بن الخطاب – أربعة عشر رجلاً وهم:

١- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى.

٢- مِهْجَع العكي – مولى عمر بن الخطاب -.

٣- عمرو بن سراقة بن المعتمر.

٤- عبد الله بن سراقة.

٥- واقد بن عبد الله بن مناف اليربوعي – حليف لهم -.

٦- خولي بن أبي خولي – حليف لهم -.

٧- مالك بن أبي خولي – حليف لهم -.

٨- عامر بن البكير بن عبد ياليل – حليف لهم -.

٩- عاقل بن البكير.

١٠- خالد بن البكير.

11- إياس بن البكير.

١٢- زيد بن الخطاب[3] – أخو عمر بن الخطاب -.

١٣- سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، كان غائباً في الشام، فلما قدم ضرب له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسهم، وعده مثل البدريين في الأجر، فصار بدرياً.

١٤- عامر بن ربيعة، حليف آل الخطاب، من عنز بن وائل.

 

ك- ومن بني جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب خمسة رجال:

١- عثمان بن مظعون.

٢- السائب بن عثمان بن مظعون.

٣- قدامة بن مظعون.

٤- عبد الله بن مظعون.

٥- معمر بن الحارث بن معمر.

 

ل- ومن بني سهم بن عمرو بن هصيص، رجل واحد:

١- خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم.

 

م- ومن بني عامر بن لؤي سبعة رجال، وهم:

١- أبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى.

٢- عبد الله بن مخزمة بن عبد العزى.

٣- عبد الله بن سهيل بن عمرو.

٤- عمير بن عوف – مولى سهيل بن عمرو -.

٥- سعد بن خولة – حليف لهم -.

٦- وهب بن سعد بن أبي سرح.

٧- حاطب بن عمرو.

 

ن- ومن بني الحارث بن فهر ستة رجال، وهم:

١- عامر بن عبد الله بن الجراح المشهور – بأبي عبيدة بن الجراح -.

٢- عمرو بن الحارث بن زهير.

٣- سهيل بن وهب بن ربيعة.

٤- صفوان بن وهب بن ربيعة.

٥- عمرو بن أبي السرح بن ربيعة.

٦- عياض بن زهير.

 

فهؤلاء هم البدريون من المهاجرين رضي الله عنهم وأرضاهم، ومنهم ثلاثة لم يباشروا القتال، فصاروا في عداد البدريين لهم أجرهم عند الله مثلهم، وأخذوا حصتهم في الغنائم، وهم عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

 


[1] وقد رجح ابن إسحاق وابن كثير أنهم ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً، وقال ابن سيد الناس: هم ثلاثمائة وثلاثة وستون، ورجح بعضهم غير ذلك، وهذا يرجع إلى الاختلاف في أسماء الذين حضروا الغزوة، وقد سبق الكلام على ذلك ص203-205، انظر: البداية والنهاية لابن كثير (5/213)، وعيون الأثر لابن سيد الناس (1/417-431)، السيرة النبوية لابن هشام (2/267-290).

[2] هو سالم بن معقل مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، كان من أجلاء الصحابة، وأعلامهم، من السابقين الأولين، وقد كان لامرأة من الأنصار واسمها (فاطمة بنت يعار) أعتقته فاطمة فوالى الصحابي الشهير أبي حذيفة، وكان أبو حذيفة قد تبناه، كما تبنى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زيد بن حارثة، فكان أبو حذيفة يرى أنه ابنه فأنكحه ابنة أخيه بنت الوليد بن عتبة، فلما نزلت آية: ﴿ ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ﴾ رد كل أحد تبنى ابناً إلى أبيه، ومن لم يعرف أبوه رد إلى مواليه، كان سالم هذا عظيم المنزلة بين الصحابة، فكان يؤم المهاجرين في الصلاة في مسجد قباء، وفيهم أبو بكر وعمر، وكان من المهاجرين، هاجر مع عمر بن الخطاب، وكان ابن الخطاب معجب به كثير الثناء عليه حتى إن عمر لما طعن، وفكر في أمر الخلافة تذكر سالماً، وكان قد مات، ثم قال عمر: لو كان سالم حياً ما جعلتها شورى – أي لأوصى له بالخلافة، هذا يدل على علو منزلة سالم – رضي الله عنه -، وكان من حفاظ القرآن المشهورين في عصر النبي، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: ” خذوا القرآن من أربعة: من ابن أم عبد، ومن أبي بن كعب، ومن سالم مولى أبي حذيفة، ومن معاذ بن جبل” شهد سالم بدراً، وقتل في معركة اليمامة شهيداً هو ومولاه أبو حذيفة، قد وجد رأس أحدهما عند رجل الآخر، وذلك سنة اثنتي عشرة من الهجرة. انظر: الإصابة (3/56-57).

[3] هو زيد بن الخطاب بن نفيل، أخو عمر بن الخطاب، كان أسن من أخيه عمر، وقد أسلم قبله، شهد بدراً، والمشاهد كلها، وقتل شهيداً في حرب اليمامة، وكانت راية المسلمين معه، وحزن عليه أخوه عمر حزناً شديداً، ولما قتل- رضي الله عنه – قال عمر: سبقني إلى الحسنيين؛ أسلم قبلي، واستشهد قبلي، له في الصحيح حديث واحد. الإصابة (3/27).

 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

شرح ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم

منذ حوالي ساعة الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه؛ فلينفث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *