{قَالُوا۟ لَا ضَیۡرَۖ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ} لا شيء يذهب أوجاع المؤمنين وآلامهم كاليقين بالرجوع إلى ربهم والانقلاب إليه.
قال تعالى: {قَالُوا۟ لَا ضَیۡرَۖ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ٥٠} [الشعراء]لا شيء يذهب أوجاع المؤمنين وآلامهم كاليقين بالرجوع إلى ربهم والانقلاب إليه.
(لا ضير): نكرة في سياق النفي تفيد نفي عموم الضير والضرر والألم والوجع والتعب والأحزان.
(إنا إلى ربنا منقلبون) جملة تعليلية تفيد علة شعورهم بانتفاء الضرر عنهم.
كل فاجعة يهونها ذكرى اللقاء العظيم، وموعد الرجوع الكبير ولحظة العودة إلى الله.
(إلى ربنا): جاؤوا بعنوان الربوبية الدال على التفرد بالملك. التدبير والنفع والضر.
حين تعتصرك الآلام وتخنقك الهموم افتح نافذة من قلبك على الأفق على موعد قدومك على ربك بذكريات التعب والقصص الحزينة والصبر الطويل.
حين تقول
إنا كنا وكنا…..
كنا متعبين ومرضى وفقراء ومديونين وصابرين ومحبين يارب…
اسكب ذكر الآخرة على جراحك ومتاعبك وهمومك تجد بردا من الراحة والسلوان يسرى في عروقك.
Source link