شرح ادعية لبس الثوب – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وَضَعَ أحدهم ثوبه؛ أن يقول: بسم الله

– دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ

«(الـْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا (الثَّوْبَ)، ورَزَقَنيهِ مِنْ غيْرِ حَولٍ منِّي ولا قُوَّةٍ)»

– صحابي الحديث هو معاذ بن أنس الأنصاري

قوله: (ورزقنيه من غير حول مني) أي: من غير حركة وحيلة مني.

 – دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ الجَدِيدِ

– « (اللَّهُمَّ لَكَ الـحَمْدُ أنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أسْألُكَ مِنْ خَيرهِ وخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وأعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ)»

– صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري؛ سعد بن مالك .

قوله: (أسألك من خيره وخير ما صنع له) أي: خير الثوب؛ وهو بقاؤه ونقاؤه، وكونه ملبوساً للضرورة والحاجة، وخير ما صنع له هو الضرورات التي من أجلها يصنع اللباس من الحر والبرد وستر العورة.

والمراد سؤال الخير في هذه الأمور، وأن يكون مبلغاً إلى المطلوب الذي صنع لأجله الثوب من العون على العبادة والطاعة لمولانا.

وفي الشر عكس هذه المذكورات؛ وهو كونه حراماً ونجساً ولا يبقى زماناً طويلاً، أو يكون سبباً للمعاصي والشرور والافتخار والعجب والغرور وعدم القناعة.

4– الدُّعَاءُ لِمَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً

 – (1) « (تُبْلِـي وَيُخْلِفُ الله تَعَالَى)» .

– صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري

قوله: (تبلي) من الإبلاء؛ أي: الإخلاق؛ والمراد أن يعمر ويلبس ذلك الثوب حتى يبلى ويصير خَلَقاً.

قوله: (ويخلف الله – تعالى -) أي: يعوضه عنه، ويبدله خيراً منه.

 (2)  «(الْبَسْ جَدِيداً، وعِشْ حَـمِيداً، وَمُتْ شَهِيداً)» .

– صحابي الحديث هو عبدالله بن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا.

قوله: (البس جديداً) صيغة أمر أُريد بها الدعاء؛ بأن يرزقه الله ثوباً جديداً؛ لأن النبي قال هذا الدعاء حين رأى عُمَر عليه قميصاً أبيضَ، فقال له: (ثوبك هذا غسيل أم جديد؟) فقال: لا، بل غسيل، قال: (البس جديداً…).

قوله: (وعش حميداً) كذلك صيغة أمر أُريد بها الدعاء؛ بأن تطل حياته على طاعة الله تعالى؛ فتكون حامداً لربك ومحموداً عنده وعند الناس.

قوله: (ومت شهيداً) كذلك صيغة أمر أُريد بها الدعاء؛ بأن يرزقك الله تعالى الـمِيْتةَ الحسنة، وأحسنها الشهادة في سبيل الله تعالى.

 – مَا يَقُولُ إذَا وَضَعَ ثَوْبَهُ

 – (بِسْمِ اللَّهِ)

– صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب، وأنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا.

والحديث بتمامه؛ هو قوله: « (ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وَضَعَ أحدهم ثوبه؛ أن يقول: بسم الله)» .

قوله: (ستر ما بين أعين) الستر؛ أي: الحجاب.

قوله: (أن يقول: بسم الله) لأن اسم الله تعالى كالطابع على بني آدم، فلا يستطيع الجن فكه.

وقال بعض العلماء:(لا يُزَاد عليها: (الرحمن الرحيم) وقوفاً مع ظاهر الخبر).


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *