شرح ما يقول ويفعل من أذنب ذنبا

منذ حوالي ساعة

«مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْباً فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»

مَا يَقُولُ وَيَفعَلُ مَنْ أذْنَبَ ذَنْباً

«مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْباً فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»

صحابي الحديث هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه.

قوله: (ما من عبدٍ) سواء كان ذكراً أم أنثى.

قوله: (يذنب ذنباً) أي: أي ذنب كان.

قوله: (فيحسن الطَّهور) أي: الوضوء أو الاغتسال.

قوله: (ثم يستغفر الله) أي: لذلك الذنب؛ والمراد بالاستغفار التوبة: بالندامة، والإقلاع، والعزم على أن لا يعود إليه أبداً، وأن يتدارك الحقوق، إن كانت هناك.

وجاء في نهاية الحديث: ثم قرأ صلى الله عليه وسلم، أو أبو بكر رضى الله عنه قوله تعالى:  {” وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ “}


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

سُنّة: عدم النجوى دون الثالث

من آداب النبي ﷺ في المجالس: أن لا يتناجى اثنان ويتركا ثالثهما، لما يسببه ذلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *