في جديد حادث الطعن الذي وقع في مدينة أنيسي بالألب الفرنسية، صباح اليوم الخميس، كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن باريس رفضت هذا الشهر طلب لجوء تقدم به الرجل السوري الذي يقف وراء هجوم بسكين أصاب أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 شهرا وثلاث سنوات، ومتقاعدين عمراهما 70 و78 عاما.
وأضاف دارمانان لقناة “تي.إف1” الإخبارية، أن اللاجئ السوري الذي اعتُقل بسبب الهجوم يضع “شارات دينية مسيحية معينة”.
كما أردف أنه حصل على حق اللجوء في السويد منذ عشر سنوات، وقدم طلبات لجوء في سويسرا وإيطاليا أيضا.
سوري.. لاجئ قانوني
وكانت الشرطة الفرنسية كشفت في وقت سابق اليوم، أن المهاجم مواطن سوري، يتمتع بوضع “اللاجئ القانوني” في البلاد، وقد أصاب 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 شهرا وثلاث سنوات، ومتقاعدين عمراهما 70 و78 عاما، وفق ما ذكرته “رويترز”.
في حين كشفت بعض المصادر أنه يدعى عبد المسيح.ح، ويبلغ من العمر 32 عاماً، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وكان المدعي العام المحلي أوضح بوقت سابق أن طفلاً ألمانياً عمره أقل من عامين، وآخر بريطانياً عمره عامان، بالإضافة إلى صغيرين فرنسيين (أخ عمره عامان وأخت عمرها 3 سنوات)، أصيبوا في الهجوم الذي وقع في حديقة عامة ببلدة أنيسي الفرنسية.
كما أكد أن الأطفال الأربعة أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم، بالإضافة إلى مسن يبلغ 78 عاما حالته خطرة، وشخص آخر إصابته غير خطرة.
من جهته، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم، واصفا إياه بالعمل الجبان. كما أكد في تغريدة على تويتر أن البلاد في حالة من الصدمة إثر مهاجمة أطفال أبرياء.
يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية، سلسلة من الهجمات الإرهابية الدامية، فضلا عن حوادث طعن وذبح متفرقة.
Source link