شرح دعاء ما يقول من أتاه أمر يسره أو يكرهه

منذ حوالي ساعة

«الـحَمْدُ للـهِ الَّذِي بِنِعْمَتهِ تَتِمُّ الصَّالِـحَاتُ) (الـحَمْدُ للـهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ»

مَا يَقُولُ مَنْ أتَاهُ أمْرٌ يَسُرُّهُ أوْ يَكْرَهُهُ:

كَانَ صلى الله عليه وسلم إذَا أَتَاهُ الأمْرُ يَسُرُّهُ، قَالَ:

 «الـحَمْدُ للـهِ الَّذِي بِنِعْمَتهِ تَتِمُّ الصَّالِـحَاتُ)، [وإذَا أتَاهُ الأمْرُ يَكْرَهُهُ، قَالَ] : (الـحَمْدُ للـهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ» 

صحابية الحديث هي عائشة رضى الله عنها.

قوله: (بنعمته) المراد من النعمة هاهنا النعمة الخاصة، وهي رؤية الشيء الذي يسره؛ ورؤية الشخص ما يحبه ويسره نعمة؛ فلأجل ذلك قال: (بنعمته تتم الصالحات) أي: الأشياء الصالحات؛ وهي تتناول كل شيء صالح من الدنيا والآخرة.

قوله: (وإذا أتاه الأمر يكرهه) ويبغضه، قال:  «الحمد لله على كل حال» يعني: في السراء والضراء، والفرح والترح، والفقر والغنى، والصحة والمرض..، وجميع الأحوال والأفعال والأوقات.

ففي الأول خص الحمد على شيء، وفي الثاني عممه، رعاية لمقتضى المقام والمقال.

وفيه دليل على أن العبد ينبغي أن يحمد لله تعالى في جميع الأحوال، في حالة السراء وحالة الضراء.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

السائرون على الطريق – طريق الإسلام

مَن تعثّر خطوه وهو يسير بتثاقل على الصراط المستقيم، ما تراه يفعل لو كشف له …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *