قال رسول ﷲ ﷺ يقول : (والله إني لأستغفر ﷲ وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة).
عن الأغر المزني وكانت له صحبة؛ أن رسول ﷲ ﷺ قال: «إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر ﷲ في اليوم مائة مرة». وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول ﷲ ﷺ يقول: «والله إني لأستغفر ﷲ وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة».
ومن أعظم الاستغفار، سيد الاستغفار: «اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». من فضله: أن من قاله من النهار أو الليل موقن به فمات فهو من أهل الجنة..
الإستغفار والتوبة حياة للقلب وسبب لنقائه وصفائه وبياضه.
ثبت في سنن الترمذي أنه ﷺ قال: «إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب سقل قلبه، و إن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكره ﷲ» ﷻ {كَلّا بَل رانَ على قُلوبِهِم ما كانوا يَكسِبون} وفي صحيح مسلمٍ عن أبي ذر أن النبي ﷺ فيما يروي عن ربه أنه قال: «يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم».
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك من كل ذنب وخطيئة.
Source link