من أسباب المغفرة – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

“الإحسان في الوضوء – الحرص على صلاة التطوع – المكث في المسجد ما أمكن”

الإحسان في الوضوء:
عن عثمان بن عفان قال: قال رسول ﷲ ﷺ: «من توضأ فأحسن الوضوء؛ خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره». وإسباغ الوضوء مما يرفع ﷲ به الدرجات ويكفر به الذنوب والسيئات، وهو مما يخفف ﷲ به شدة المحشر، فأصحاب الوضوء يدعون غراً محجلين.

الحرص على صلاة التطوع:
قال النبي ﷺ: «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة، إلا رفعك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». وعن عبادة أنه سمع النبي ﷺ يقول: «ما من عبد يسجد لله سجدة؛ إلا كتب ﷲ له بها حسنة، وحط عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة، فاستكثروا من السجود».

المكث في المسجد ما أمكن:
عن أبي هريرة أن رسول ﷲ ﷺ قال:
«كفارات الخطايا: إسباغ الوضوء على المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة». وقد قال ابن عبدالبر – رحمه ﷲ -: ولو صلت المرأة في مسجد بيتها وجلست فيه تنتظر الصلاة فهي داخلة 
في هذا المعنى.

________________________________________________
الكاتب: عبدالله بن عبده نعمان العواضي


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

الإسلام يدعو إلى تحرير العبيد من الرِّقَّ وكَفَلَ للإنسان حق الحرية

الأصل في الإسلام أن الناس أحرار وليسوا عبيدًا، وذلك بحكم انتمائهم لأبٍ واحدٍ، وبطبيعة ولادتهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *