استثمار الأوقات – طريق الإسلام

تذكَّر أن مِن توفيق الله سبحانه للعبد ألا يُفرِّط في استثمار الأوقات القصيـرة التي يَمرُّ بها، ويعيشها في حياته اليومية؛ كدقائق الانتظار، أو وقت الذهاب إلى العمل، أو عند المشي إلى المسجد، أو فتـرة قيادة السيارة، أو غير ذلك على مدار الساعة.

استثمار الأوقات

أخي الصائم، تذكَّر أن مِن توفيق الله سبحانه للعبد ألا يُفرِّط في استثمار الأوقات القصيـرة التي يَمرُّ بها، ويعيشها في حياته اليومية؛ كدقائق الانتظار، أو وقت الذهاب إلى العمل، أو عند المشي إلى المسجد، أو فتـرة قيادة السيارة، أو غير ذلك على مدار الساعة.

 

واعلَم أن هدي الإسلام وتربيته العظيمة تَحُثُّ الإنسان على الاجتهاد في استثمار تلك الأوقات، والتعود على اغتنامها مهما قصُـرت، وهو ما يُمكن أن يتحقَّقُ بترديد الأذكار المشروعة، أو تلاوة القرآن الكريم، أو الإكثار من الاستغفار، أو الدعاء الصالح، ونحو ذلك، الأمر الذي يُحقِّق للإنسان – بإذن الله تعالى – الطُّمَأْنينة بذكرِه سُبحانه، إضافةً إلى الأجور الهائلة التي تزيدُ من الحسنات، وتمحو الخطيئات، وترفَع الدرجات؛ قال (صلى الله عليه وسلم): «لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذِكرِ الله»؛ (رواه التـرمذي).

 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

وصايا لأئمة المساجد في رمضان

فهذه وصايا لإخواني الفضلاء أئمةِ المساجد في رمضان، وأسأل الله فيها الإخلاص والقبول بسم الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *