كل الأحاديث في فضائل التزوج في شوال

كل الأحاديث الصحيحة في فضل التزوج في شهر شوال:

١- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: [ «تَزَوَّجَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في شَوَّالٍ، وَبَنَى بي في شَوَّالٍ، فأيُّ نِسَاءِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟ قالَ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا في شَوَّالٍ» ]. [صحيح مسلم]

٢- [ «تزوَّجني رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فى شوَّالٍ وبنى بي في شوَّالٍ؛ وَكانت عائشةُ تستحبُّ أن يبنى بنسائِها في شوَّالٍ» ]. [صحيح الترمذي] 

٣- [ «تزوَّجَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في شوَّالٍ وبنَى بي في شوَّالٍ، فأيُّ نسائِهِ كانَ أحظَى عندَهُ منِّي، وَكانت عائشةُ تستحبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها في شوَّالٍ» ]. [صحيح ابن ماجه] 

٤- [ «أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تزوَّجها في شوَّالٍ وبنى بها في شوَّالٍ، فأيُّ نسائِه كان أحظى عندَه» ]. [تخريج صحيح ابن حبان لشعيب]

٥- [ «تزوَّجني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في شوالٍ، وأُدخِلتُ عليه في شوَّالٍ، وكانتْ عائشةُ تُحِبُّ أن تُدخِلَ نساءَها في شوَّالٍ؛ فأيُّ نسائِه كانتْ أحظى عندَه مني» ]. [صحيح النسائي] 

٦- عن عمر بن أبي سلمة قال: [ «بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبي إلى أبي قَطَنٍ في المُحرَّمِ سَنةَ أربَعٍ، فغاب تِسعًا وعِشرينَ لَيلةً، ثُمَّ رجَعَ في صَفَرٍ، وجُرحُه الذي أصابَه يومَ أُحُدٍ مُنتقِضٌ؛ فمات منه، لثَمانٍ خَلَونَ مِن جُمادى الآخِرةِ، وحَلَّتْ أُمِّي في شَوَّالٍ، وتَزوَّجَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. إلى أنْ قال: وتُوُفِّيَتْ سَنةَ تِسعٍ وخَمسينَ في ذي القَعدةِ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ لأبي سَلَمةَ: بلَغَني أنَّه ليس امرأةٌ يَموتُ زَوجُها، وهو مِن أهلِ الجنَّةِ، ثُمَّ لم تَزوَّجْ، إلَّا جمَعَ اللهُ بيْنَهما في الجنَّةِ، فتَعالَ أُعاهِدْكَ ألَّا تَزوَّجَ بَعدي، ولا أتزوَّجَ بعدَكَ. قال: أتُطيعينَني؟ قالتْ: نعمْ. قال: إذا مِتُّ تَزوَّجي، اللَّهُمَّ ارزُقْ أُمَّ سَلَمةَ بَعدي رَجُلًا خَيرًا منِّي، لا يُحزِنُها ولا يُؤذيها. فلمَّا مات، قُلتُ: مَن خَيرٌ مِن أبي سَلَمةَ؟ فما لبِثتُ، وجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقام على البابِ، فذكَرَ الخِطبةَ إلى ابنِ أخيها، أو ابنِها. فقالتْ: أرُدُّ على رسولِ اللهِ، أو أتقدَّمُ عليه بعيالي. ثُمَّ جاء الغَدُ، فخطَبَ» ]. [رجاله ثقات، تخريج سير أعلام النبلاء لشعيب]

٧- [ «شَهدَت أمُّ سلمةَ فتحَ خيبرَ، وَكانت تحتَ أبي سلمةَ بنِ عبدِ الأسدِ وَهاجرت معَهُ الْهجرةَ الأولى إلى الحبشَةِ، فلمَّا تُوفِّيَ خلَّفَ عليْها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فتزوَّجَها في سنةِ أربعٍ لليالٍ بقينَ من شوَّالٍ» ]. [صحيح، طرح التثريب للعراقي ]تجميع وترتيب: أ/ مصطفى محمد أمين