فلا بُدَّ للمرأة المسلمة أن تذعن لتعاليم الإسلام وأحكامه التي جاءت لعزتها وكرامتها، وإنصافها في جميع حقوقها مع الرجل وما يتناسب مع فطرتها
1- إن المسلم رجلًا كان أو امرأة، حينما أعلن كل واحد منهما ولاءه لله عز وجل ورضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا كان على كل واحد منهما أن يعطى الثقة التامة والكاملة للتعاليم الإسلامية، لأنها ربانية جاءت لسعادة الرجل والمرأة في الدنيا والآخرة:
قال الله تعالى: {إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور: 51].
2- فلا بُدَّ للمرأة المسلمة أن تذعن لتعاليم الإسلام وأحكامه التي جاءت لعزتها وكرامتها، وإنصافها في جميع حقوقها مع الرجل وما يتناسب مع فطرتها، وطبيعتها التي فطرها الله عليها، وهو أعلم بخلقها:
{أَلَا يَعْلَمُ مَن خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
وقد أشار القرآن من موقف المرأة المسلمة من الدين فقال:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36].
وقد توعد الله تعالى من خالف أمر رسوله صلى الله عليه وسلم فقال:
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].
Source link