شؤم المعاصي والذنوب – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

“المعاصي كلها إذا ظهرت ولم تنكر ضرت العامة، وهي من أسباب الخذلان، وتسليط الأعداء..”

في تفسير الزهراوين قال ﷻ: ‏{أَوَلَما أَصابَتكُم مُصيبَةٌ قَد أصَبتُم مِثلَيها قُلتُم أَنّى هذا قُل هُو مِن عِندِ أَنفُسِكُم} التحذير من شؤم المعصية، وأن شؤمها قد يطال الأبرياء الذين لا ذنب لهم، ويكون ما أصابهم رفعة لهم عند ﷲ، فالنبي ﷺ قد ابتلي بسبب معصية بعض أصحابه، فقد كسرت رباعيته، وسال الدم على وجهه.

وفي قوله ﷻ {وَذَروا ظاهِرَ الإِثمِ وَباطِنَهُ} أي : اتركوا المعاصي ظاهرها وباطنها، لأن ﷲ سيجازي في الآخرة على كل ما عمله الإنسان. 

وقال عبدالعزيز ابن باز – رحمه ﷲ – : المعاصي كلها إذا ظهرت ولم تنكر ضرت العامة، وهي من أسباب الخذلان، وتسليط الأعداء، وحصول كثير من المصائب، كما أنها من أسباب قسوة القلب وانتكاسه، قال ﷲ ﷻ {وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

من أسباب الفوز بستر ﷲ

احرص على هذا الدعاء العظيم يومياً، في الصباح والمساء مرة واحدة، وقد كان النبي ﷺ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *