“التاجر الذي ينظر المعسر أو يضع عنه – الذين يشيبون في الإسلام – أهل الإحسان والجود الذين يتفقدون الضعفاء – الوضوء – النداء للصلاة قربة وعبادة – المتحابون في ﷲ تعالى – كظم الغيظ – صحبة القرآن”
التاجر الذي ينظر المعسر أو يضع عنه، فرحمة الفقير وعدم التشديد عليه لها فضيلة، ومن ذلك إنظار المعسر، أي: تأخير مطالبته بالدين حتى يجد المال للسداد أو مسامحته ببعض المال، قال ﷺ: «من أنظر معسراً أو وضع عنه، أظله ﷲ يوم القيامة». (رواه أحمد ومسلم)
– الذين يشيبون في الإسلام، الثبات على الإسلام والموت عليه فوز عظيم، قال ﷻ {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ} وأمر ﷲ بتوقير الكبير واحترامه، والشيبة المسلم يكرمه ﷲ يوم القيامة، قال النبي ﷺ: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة».
– المحسنون: أهل الإحسان والجود، الذين يتفقدون الضعفاء، ويرأفون بالفقراء، وينصرون المظلوم، ويفرجون كربات المكروبين، قال النبي ﷺ: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس ﷲ عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر ﷲ عليه في الدنيا والآخرة».
– الوضوء: وهو مفتاح الصلاة، ومفتاح قراءة القرآن، والطواف، وعدد من العبادات، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن، والوضوء شعار أمة الإسلام، والمتوضئون يجدون أثر وضوئهم إذا وقفوا بين يدي ربهم، قال ﷺ: «إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء».
– النداء للصلاة قربة وعبادة، ولو علم الناس فضل الآذان لتسارعوا إليه، واستهموا عليه، وكيف لا يكون المؤذن فاضلاً وهو يرفع صوته بكلمة التوحيد، ويجهر بها ويعلنها، قال النبي ﷺ: «المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة».
– المتحابون في ﷲ تعالى؛ الذين أحب بعضهم بعضاً لوجه ﷲ تعالى، لا لأجل جمال أو منصب أو منفعة دنيا، قال النبي ﷺ: «إن ﷲ يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي» (رواه مسلم).
– كظم الغيظ: مع كربات القيامة يحتاج الناس إلى ما يخفف عنهم ذلك الهول والشدة، منها: كظم الغيظ، والكاظمون غيظهم، المتحكمون في غضبهم، يكافئهم ﷲ يوم القيامة فقال ﷺ: «من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه ﷲ على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء».
– صحبة القرآن، فالقرآن عز في الدنيا، نجاة في الآخرة، ومن أشغل ليله ونهاره بحفظ القرآن وتدبره لا يستوي يوم القيامة مع الكسول المعرض، قال النبي ﷺ: «يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن: يارب حله، فيلبس حلة الكرامة» وسورة البقرة وآل عمران والملك تنجيانه.
Source link