منذ حوالي ساعة
التحولات المجتمعية في السنوات القريبة لم تكن العامل الوحيد لتراجع الكثير، و إنما دابّة الخلوات تأكل مِنْسَأة تدينه؛ ثم سرعان ما يخرّ على عقبه بعد إذ هداه الله
إلى أولئك الأغنياء بتدينهم و المستقيمين على نهج الحق، الذين أبصروا معالمه، و خبروا بواطنه، و غشيتهم بركاته الدنيوية، ونالوا به حيزاً من الفُتات، وحظوا بمكانة لولا تدينهم ما صُدّروا.
وعسى أن تكون هذه من عاجل البشرى، و نعوذ بالله من إذهاب الطيبات في الدنيا و الاستمتاع بها.
بُحّة أصوات أرباب السلوك وهم يخبرون منذ الساعة الأولى أن الاستقامة و المحاسبة فردية، و إنما الحشر زُمَراً.
التحولات المجتمعية في السنوات القريبة لم تكن العامل الوحيد لتراجع الكثير، و إنما دابّة الخلوات تأكل مِنْسَأة تدينه؛ ثم سرعان ما يخرّ على عقبه بعد إذ هداه الله، هذه الآية تهز ضمير كل متردد يتسأل أين يقف اليوم؟ في ظل ما يراه من زخرف الباطل و جماله، و بين ما رُبّي عليه من الحق و جلاله، ماذا بعد الحق تجيبك الآية : ( {فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفونَ كَذلِكَ حَقَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذينَ فَسَقوا أَنَّهُم لا يُؤمِنونَ} ) [يونس: ٣٢-٣٣]..
Source link