منذ حوالي ساعة
من أخطر ما يترتب على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: تغير القلب وعدم عودته كما كان.
من أخطر ما يترتب على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
تغير القلب وعدم عودته كما كان
عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: «إِنَّ الرَّجُلَ لِيَدْخُلُ الْمَدْخَلَ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِيهِ لِلَّهِ فَلَا يَتَكَلَّمُ، فَلَا يَعُودُ قَلْبُهُ إِلَى مَا كَانَ أَبَدًا»
قَالَ يُوسُفُ: فَحَدَّثْتُ بِهِ أَبَا إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ حِينَ قَدِمَ مِنْ عِنْدِ هَارُونَ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ سُفْيَانَ؟
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن أبي الدنيا
ويروى عن أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَحْقِرَنَّ أحدكم نفسه أن يرى أمرًا لله فيه مَقَال، فلا يقول فيه، فيقال له يوم القيامة: ما منعك أن تكون قلت فيّ كذا وكذا؟ فيقول: مخافة الناس. فيقول: إياي أحق أن تخاف».
وعنه أيضا:
«إن الله ليسأل العبد يوم القيامة، حتى إنه ليسأله يقول له: أيْ عبدي، رأيت منكرًا فلم تنكره؟ فإذا لَقَّن الله عبدًا حجته، قال: أيْ رب، وثقت بك وخفت الناس». (رواهما أحمد).
التذكير بهذه الشعيرة العظيمة وبيان أهميتها ومعالمها وطريق تطبيقها العام والخاص ضرورة إصلاحية وواجب دعوي..
Source link