زوغان القلب! – أحمد الهاجري

منذ حوالي ساعة

من أخطر ما يترتب على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: تغير القلب وعدم عودته كما كان.

من أخطر ما يترتب على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
تغير القلب وعدم عودته كما كان

عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: «إِنَّ الرَّجُلَ لِيَدْخُلُ الْمَدْخَلَ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِيهِ لِلَّهِ فَلَا يَتَكَلَّمُ، فَلَا يَعُودُ قَلْبُهُ إِلَى مَا كَانَ أَبَدًا»

قَالَ يُوسُفُ: فَحَدَّثْتُ بِهِ أَبَا إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ حِينَ قَدِمَ مِنْ عِنْدِ هَارُونَ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ سُفْيَانَ؟
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن أبي الدنيا

ويروى عن أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَحْقِرَنَّ أحدكم نفسه أن يرى أمرًا لله فيه مَقَال، فلا يقول فيه، فيقال له يوم القيامة: ما منعك أن تكون قلت فيّ كذا وكذا؟ فيقول: مخافة الناس. فيقول: إياي أحق أن تخاف».

وعنه أيضا: 
«إن الله ليسأل العبد يوم القيامة، حتى إنه ليسأله يقول له: أيْ عبدي، رأيت منكرًا فلم تنكره؟ فإذا لَقَّن الله عبدًا حجته، قال: أيْ رب، وثقت بك وخفت الناس». (رواهما أحمد).

التذكير بهذه الشعيرة العظيمة وبيان أهميتها ومعالمها وطريق تطبيقها العام والخاص ضرورة إصلاحية وواجب دعوي..


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي

قدَّم الإسلام علاجًا نفسيًّا متكاملًا، لا يقوم فقط على الأدوية أو النصائح السريعة، بل على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *