رحمك وأثنى عليك في الملأ الأعلى، وأخرجك من الظلمات إلى النور، مصداق ذلك قوله تعالى: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيمًا}.
إذا صليت على النبي ﷺ سيصلي الله عليك كما جاء ذلك في الحديث الصحيح «من صلىٰ عَلَيَّ صلاةً؛ صلىٰ اللهُ عليه بها عشْرًا»
وإذا صلى الله عليك: رحمك وأثنى عليك في الملأ الأعلى، وأخرجك من الظلمات إلى النور، مصداق ذلك قوله تعالى: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيمًا}.
قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (الصلاة من الله تعالى ثناؤه على العبد عند الملائكة، حكاه البخاري عن أبي العالية..
وقال غيره: الصلاة من الله عزوجل الرحمة.. وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار..
وقوله تعالى: {لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} أي: بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم ودعاء ملائكته لكم= يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين).
______________________________________________
الكاتب: د. عبداللطيف التويجري
Source link