منذ حوالي ساعة
أخبر عليه الصلاة والسلام أن عدم تسوية الصفوف وإقامتها سببٌ للتنافر واختلاف القلوب. والعياذ بالله، فعلى الأئمة مسئولية توجية المصلين وحثّهم على التراص وسد الفُرج.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبيﷺ قال: «سوّوا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة»
(رواه مسلم ( ٤٣٣)).
ورواه البخاري ( ٧٢٣ ) بلفظ: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ».
وعَنْ أبي مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله ﷺ يَمْسَحُ مناكبنا فِي الصلاة ويقول: «استووا، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم» (رواه مسلم (432)).
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: كان رسول اللهﷺ يُسَوِّي صُفُوفَنَا حَتَّى كأنما يُسوي بها القداح، حتى رأى انّا قد عقلنا عنه ثُم خرج يوماً فقام حتى كاد يُكَبِّرُ، فرأى رجُلاً بادياً صَدْرُهُ مِنْ الصف، فقال: «عِبَادَ الله، لتسوُّن صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم». رواه (٤٣٦).
في هذه الأحاديث دليل على تأكُّد تسوية الصفوف في الصلاة والتراص وسدد الخلل.
ومما يدلُّ على تأكد ذلك أن النبي ﷺ كان يسويها بنفسه.
وأخبر عليه الصلاة والسلام أن عدم تسوية الصفوف وإقامتها سببٌ للتنافر واختلاف القلوب. والعياذ بالله.
فعلى الأئمة مسئولية توجية المصلين وحثّهم على التراص وسد الفُرج،سيما بعد إلغاء التباعد الجسدي بحمد الله.
Source link