من هدي النبي ﷺ أن يكون المسلم متواضعًا في مشيته، وحترمًا في هيئته، بعيدًا عن التبختر والتكبر في المشي. وفي لباسه تواصعًا.
من هدي النبي ﷺ أن يكون المسلم متواضعًا في مشيته، وحترمًا في هيئته، بعيدًا عن التبختر والتكبر في المشي. وفي لباسه تواصعًا.
فقد كان ﷺ إذا مشى أسرع قليلًا كأنه ينحدر من صبب، ومع ذلك كان وقورًا متواضعًا، لا يعرف في مشيته كِبْر ولا خُيَلاء.، ولا في لباسه تفاخر.
قال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء: 37].
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
«لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقالُ ذرّةٍ من كِبْرٍ»، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة، قال: «إن الله جميل يحب الجمال، الكِبْر بَطَر الحق وغَمْط الناس» (رواه مسلم).
وفي زمننا هذا نرى من الناس من يجعل مشيته وسيلة للتكبر واستعراض القوة أو المال، وقد غفلوا عن أن المؤمن الحقّ هو من جمع بين حسن الهيئة والتواضع.
السنة النبوية توازن بين المظهر الجميل المشروع، وبين التواضع الذي يرفع المرء عند الله ويزيده حبًا في قلوب الناس.
فلنحيِ هذه السنة في أنفسنا، فنسير في الأرض بوقار وتواضع، ونجعل خطانا شاهدةً لنا لا علينا، ونحسن من هيئتنا بدون مبالغة ولا تفاخر بلبس الماركات.
_____________________________________________
الكاتب: إياد العطية
Source link