قال النبيﷺ: «أسرعوا بالجنازة، فإن تكُ صالحةً فخيرٌ تقدمونها، وإن يكُ سوى ذلك فشرٌّ تضعونه عن رقابكم».
قال النبيﷺ: «أسرعوا بالجنازة، فإن تكُ صالحةً فخيرٌ تقدمونها، وإن يكُ سوى ذلك فشرٌّ تضعونه عن رقابكم». (متفق عليه).
في الحديث دليل على مشروعية الإسراع بالجنازة: في إعدادها وتغسيلها والصلاة عليها ودفنها.
وأنه لا ينبغي تأخيرها إلا لضرورة.
قال ابن حجر: “في الحديث استحباب تعجيل الجنازة متى تحقق موت الميت، وهو من إكرامه”
وقال شيخنا ابن عثيمين:
“تعجيل الجنازة من السُّنَّة، فلا يُؤخَّر الميت بعد موته إلا لضرورة أو مصلحة راجحة.
أما تأخيره عادة أو تساهلًا فهذا خلاف هدي النبي ﷺ”أ.هـ
بقي أن يقال: تأخير الصلاة عليه لانتظار حضور أقارب له من أماكن بعيدة ومتفرقة لا بأس به إذا كان يسيراً.
أما مع طول الوقت فلا ينتظر به أحداً.
Source link