(أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى) – عصام البشير

يقول تعالى ذكره: أيظنّ هذا الإنسان الكافر بالله أن يترك هملا أن لا يؤمر ولا ينهى، ولا يتعبد بعبادة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل…”

{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى} [سورة القيامة: 36]يقول تعالى ذكره: أيظنّ هذا الإنسان الكافر بالله أن يترك هملا أن لا يؤمر ولا ينهى، ولا يتعبد بعبادة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} يقول: هملا.

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} قال: لا يُؤمر، ولا يُنْهى.

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} قال السديّ: الذي لا يفترض عليه عمل ولا يعمل.
 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

مَنْ ضَارَّ أَضَرَّ اللهُ بِهِ

دِينُنَا اَلْحَنِيفُ يَدْعُونا إِلَى أَنْ يَكُونَ الإنْسَانُ سَهْلاً لَيِّنًا، رَحِيمًا كَرِيمًا، مُتَّصِفًا بِالْقَنَاعَةِ لِيَحْصُلَ عَلَى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *