يقول تعالى ذكره: أيظنّ هذا الإنسان الكافر بالله أن يترك هملا أن لا يؤمر ولا ينهى، ولا يتعبد بعبادة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل…”
{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى} [سورة القيامة: 36]يقول تعالى ذكره: أيظنّ هذا الإنسان الكافر بالله أن يترك هملا أن لا يؤمر ولا ينهى، ولا يتعبد بعبادة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} يقول: هملا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} قال: لا يُؤمر، ولا يُنْهى.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} قال السديّ: الذي لا يفترض عليه عمل ولا يعمل.
Source link