{لقد خلقنا الإنسان في كبد}

المتأمل سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام يجد أنها مليئة، بحيث أنك لا تستطيع أن تصف فترة من فتراتها ب(الراحة) أو (الركود)، بل كانت الحركة مستمرة

المتأمل سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام يجد أنها مليئة، بحيث أنك لا تستطيع أن تصف فترة من فتراتها ب(الراحة) أو (الركود)، بل كانت الحركة مستمرة، والكد دائم، فدعوة وتربية وصبر ودراسة للحال ثم تعليم وجهاد وإصلاح حال المسلمين وإبلاغ رسالة رب العالمين..

تخيل في هذا الظرف وتسمع حديث «لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها»، وحديث «لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم»، وحديث «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»، وحديث «من دعى إلا هدى…»، وتسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة «ارم فداك أبي وأمي»، «اهجهم وروح القدس معك»، «أنت مني وأنا منك»، «رجلًا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله»..

وتقويمات الوحي من هنا، ومعاني الآخرة حاضرة بتفاصيلها، والصحابة يتآزرون، والنبي عليه الصلاة والسلام لا يتوقف عن العمل لا يتوقف عن العمل.

وما كانوا ملائكة، بشر كما نحن، ولديهم حياة وشؤون ومصاعب وتحديات وأزمات، والموفق من وفقه الله، والمعان من أعانه الله، والرابح من تقبله الله.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

تدريبُ النفسِ على الصبر – طريق الإسلام

دائما اقرأ عن أهل الصبر والابتلاء، ليكن لك فيهم أسوة وقدوة، حتى إذا ابتُليت تذكرتهم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *