‏من أسماء اليوم الآخر: (الآزفة – الواقعة – الحطمة)

– ‏من أسماء اليوم الآخر، الآزفة:
{أَزِفَتِ الآزِفَةُ۝لَيسَ لَها مِن دونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ} والآزفة من الأمر الآزف أي القريب، وأزفت الآزفة: أي دنت القيامة، وهي لا ريب أنها قريبة وإن أحسها الإنسان بعيدة، والقيامة آتية لا محالة، ولا يكشف عن موعدها وحينها إلا ﷲ.

– ‏من أسماء اليوم الآخر، الواقعة:
 {إِذا وَقَعَتِ الواقِعَةُ۝لَيسَ لِوَقعَتِها كاذِبَةٌ۝خافِضَةٌ رافِعَةٌ۝إِذا رُجَّتِ الأَرضُ رَجًّا۝وَبُسَّتِ الجِبالُ بَسًّا}  والواقعة هي القيامة إذا نزلت بساحة الخليقة، فإنها تذهلهم إذهالا، وتحيطهم بغامر من الإياس والتخوف مع صدمة مباغتة.

– ‏ومن أسماء النار: الحُطَمَة:
والحُطَمَة لفظ مشتق من التحطيم والتكسير والهدم، فنار جهنم من شدة حرارتها يحطم بعضها بعضاً، وتحطم من فيها، قال تعالى: {كَلّا لَيُنبَذَنَّ فِي الحُطَمَةِ ۝ وَما أَدراكَ مَا الحُطَمَةُ ۝ نارُ اللَّهِ الموقَدَةُ} نسأل ﷲ الجنة ونعوذ به من النار