خوف العبد من ﷲ عبادة من أجل العبادات وأشرفها، وهو ركن من أركان العبادة، فيجب إخلاصه لله تعالى: {ذلِكَ لِمَن خافَ مَقامي وَخافَ وَعيدِ}
خوف العبد من ﷲ عبادة من أجل العبادات وأشرفها، وهو ركن من أركان العبادة، فيجب إخلاصه لله تعالى: {ذلِكَ لِمَن خافَ مَقامي وَخافَ وَعيدِ} الخوف المحمود هو الذي يدفع لعمل الطاعات وترك المنكرات، ولا يصل إلى اليأس والقنوط من رحمة ﷲ، فجيب مع الخوف رجاء ﷲ ورجاء رحمته.
المراد بالخوف من ﷲ:
هو خوف العبد من ﷲ أن يعاقبه في الدنيا أو الآخرة، وخوفه من مقامه بين يدي ربه في الآخرة. وعلى المؤمن أن يكون في عامة أحواله بين منزلتي الرجاء والخوف. ومما يجلب الخوف من ﷲ تذكر الموت وما بعده،مثل: عذاب القبر، والحشر، والصراط، وعذاب النار.
▪️ {إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيطانُ يُخوِّفُ أولِياءَهُ فلا تخافوهُم وخافونِ إِن كُنتُم مُؤمِنين} المعنى: أن الشيطان يخوفكم من أوليائه، بإيهامكم أن لهم قوة، فلا تخافوهم وخافوا ربكم.
الآية تدل على وجوب إخلاص الخوف من ﷲ، وتقديم الخوف منه على الخوف من الناس. وجعل ﷲ ذلك شرطا في الإيمان.
Source link