‏الخوف عبادة – طريق الإسلام

خوف العبد من ﷲ عبادة من أجل العبادات وأشرفها، وهو ركن من أركان العبادة، فيجب إخلاصه لله تعالى: {ذلِكَ لِمَن خافَ مَقامي وَخافَ وَعيدِ}

خوف العبد من ﷲ عبادة من أجل العبادات وأشرفها، وهو ركن من أركان العبادة، فيجب إخلاصه لله تعالى: {ذلِكَ لِمَن خافَ مَقامي وَخافَ وَعيدِ} الخوف المحمود هو الذي يدفع لعمل الطاعات وترك المنكرات، ولا يصل إلى اليأس والقنوط من رحمة ﷲ، فجيب مع الخوف رجاء ﷲ ورجاء رحمته.

‏المراد بالخوف من ﷲ:
هو خوف العبد من ﷲ أن يعاقبه في الدنيا أو الآخرة، وخوفه من مقامه بين يدي ربه في الآخرة. وعلى المؤمن أن يكون في عامة أحواله بين منزلتي الرجاء والخوف. ومما يجلب الخوف من ﷲ تذكر الموت وما بعده،مثل: عذاب القبر، والحشر، والصراط، وعذاب النار.

▪️‏ {إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيطانُ يُخوِّفُ أولِياءَهُ فلا تخافوهُم وخافونِ إِن كُنتُم مُؤمِنين} المعنى: أن الشيطان يخوفكم من أوليائه، بإيهامكم أن لهم قوة، فلا تخافوهم وخافوا ربكم.

الآية تدل على وجوب إخلاص الخوف من ﷲ، وتقديم الخوف منه على الخوف من الناس. وجعل ﷲ ذلك شرطا في الإيمان.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

بين أداء الفرائض وحرية التصرف بالصحة والوقت؟

قمة السُّكر أن تعيش حياتك هاربًا من حياتك، غير أنه سَكَر مُقنّع مادتّه النفوس لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *