إن زارك الهم عليك بالرجا

إذا زارك الهمّ فاذكر الله؛ فمن لاذ بالله لم يَخِب ومن علّق قلبه به لم يضلّ، الله تعالى يقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} في كل عسرٍ يُخبّئ الله تعالى يُسْرين.

إن زارك الهم عليك بالرجا

مَن لاذ بالرحمن حتمًا قد نجا .

كم من صدرٍ  ضاق حتى ظنّ أن لا مخرج له ثم فتح الله له من حيث لا يحتسب، فما ضاقت إلا لتتّسع وما أظلمت إلا ليولد من رحمها النور.

إذا زارك الهمّ فاذكر الله؛ فمن لاذ بالله لم يَخِب ومن علّق قلبه به لم يضلّ، الله تعالى يقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} في كل عسرٍ يُخبّئ الله تعالى يُسْرين.

لا تظنّ أنّ تأخّر الفرج نسيان بل تدبير، فالذي كتب الهمّ لحكمة هو سبحانه القادر أن يمحوه برحمة، كل ليلٍ مهما طال يُولَد بعده فجر.

وكل قلبٍ صبر أهداه الله نور الرضا قبل أن يمنحه الفرج.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

كيف نستدرك سرعة الزمان وقلة بركة الوقت ؟

اليوم 24 ساعة، ولو جمعت الاعمال الصالحة التي قدمتها في ذلك اليوم لم تبلغ ساعة واحدة، فأين 23 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *