(مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا)

منذ حوالي ساعة

لا أحد قادر على أن يرحمك ويسوق لك الخير والله عز وجل لم يُرد لك ذلك إما لذنوب ومعاصي أو حقوق عباد في رقبتك لم تتب عنها وتردها إلى أهلها!

قال تعالى: {مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا  وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ  وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر: 2].

يعني الرزق اللي جايلك من ربك هو عبارة عن رزق يسوقه الله عز وجل لك من خلال قنوات على هيئة “أُناس”، فمهما حاولت تهرب منه هيجيلك لحد عندك، خصوصاً أعظم رزق وهو رزق الهداية إلى الخير والتفقه في الدين، يعني المقطع اللي بتأجل سماعه أو الدرس اللي نسيت تشوفه أو الكتاب اللي اشتريته ولم تقرأه، الله عز وجل يسره لك لسبب، ولو نسيت تطلع عليه أو تنتفع بيه فسيسوق لك أحد الناس “برحمة منه سبحانه” يُذكِرك به، بل وقد تشترك في برنامج يكون أصل المواد فيه هو هذا الكتاب أو هذا الدرس الذي نسيته!

– {مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا}  لا أحد قادر أن يمسك عنك رحمة الله إن أراد إيصالها لك.
– {وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} وكذلك، نسأل الله العفو والعافية وألا يحرمنا فضله، لا أحد قادر على أن يرحمك ويسوق لك الخير والله عز وجل لم يُرد لك ذلك إما لذنوب ومعاصي أو حقوق عباد في رقبتك لم تتب عنها وتردها إلى أهلها!

فانتبه لنفسك، انتبه لحرصك على تلقي الرحمات، راقب قلبك ونفسيتك، راقب نفسك الأمارة بالسوء هل تُعرِض عن رحمة الله عز وجل أم تسأله إياها حتى وإن كنت مقصراً غارقاً في الذنوب والمعاصي!


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

كيفية إكرام الضيف وحدوده – طريق الإسلام

والحاصل أن من يطرقك من الناس، ينبغي لك إكرامه بما حضر وتيسر، مما جرى به …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *