أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو لن تفصح عن عدد الأسلحة النووية، التي سترسلها إلى بيلاروسيا.
وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، للصحافيين في مدينة سوتشي جنوب البلاد، “إن روسيا لن تكشف للولايات المتحدة عن عدد الرؤوس النووية التي تنشرها على أراضي روسيا البيضاء أو عن تفاصيل الاختبارات التي تجريها للطوربيد بوسيدون، الذي يعمل بالطاقة النووية”.
كما تابع “لدي شك كبير في أن يصبح هذا الموضوع محل أي نقاش عام أو إفصاح من جانبنا”، وفق ما نقلته وكالة تاس الروسية.
وأضاف “نشرت الولايات المتحدة أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي عدد من الدول الأوروبية على مدى عقود ولا تقدم أرقاماً دقيقة أبداً”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد كشف الأسبوع الماضي أن بلاده نشرت بالفعل أول دفعة من الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا.
وفي منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في 16 يونيو الجاري، قال زعيم الكرملين إن هذه الأسلحة لن تُستخدم إلا في حال تهديد أراضي أو دولة روسيا.
كما قال بوتين إن هذه الخطوة تأتي في إطار “الاحتواء”، وهي “تذكير لكل مَن يفكر في إنزال هزيمة استراتيجية بنا”.
ورداً على سؤال حول احتمالية استخدام تلك الأسلحة، قال بوتين: “لماذا نلجأ لتهديد العالم كله؟ لقد سبق وقلت بالفعل إن اللجوء لتدابير قصوى ممكن في حال وجود خطر على السيادة الروسية”.
كما قال إن عملية نقل تلك الرؤوس ستنتهي بنهاية الصيف.
وتمتلك الرؤوس الحربية النووية التكتيكية قوة تدميرية أقلّ من باقي الترسانة النووية الروسية.
يشار إلى أن بيلاروسيا حليف رئيسي لموسكو، وقد استُخدمت كنقطة انطلاق للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط العام الماضي.
Source link
