أصدر الزعيم الأعلى لحركة طالبان رسالة، اليوم الأحد، زعم فيها أن حكومته اتخذت الخطوات اللازمة لتحسين حياة النساء في أفغانستان، حيث تُمنع النساء من الحياة العامة والعمل، فضلا عن القيود الشديدة بشأن تعليم البنات.
جاء الإعلان عن بيان هبة الله أخوند زاده قبل عطلة عيد الأضحى، التي سيتم الاحتفال به هذا الأسبوع في أفغانستان وغيرها من الدول الإسلامية.
تاجر يبيع ملصقات لصور أخوند زاده
ونادرًا ما يظهر أخوند زاده علنًا أو يغادر معقل حركة طالبان في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان. ويحيط نفسه بعلماء الدين الآخرين والحلفاء الذين يعارضون تعليم وعمل النساء.
وقال أخوند زاده، في رسالته بمناسبة العيد، إنه في ظل حكم طالبان، تم اتخاذ تدابير ملموسة لإنقاذ النساء من العديد من الظلم التقليدي، بما في ذلك الزواج القسري، “وقد تمت حماية حقوقهن الشرعية”، بحسب تعبيره.
وأضافت الرسالة أنه “تم اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تحسين أوضاع المرأة باعتبارها نصف المجتمع لتزويدها بحياة مريحة ومزدهرة وفق الشريعة الإسلامية”.
وفي الآونة الأخيرة، يبدو أن أخوند زادة لعب دورًا أقوى في توجيه السياسة الداخلية، وحظر تعليم الفتيات بعد الصف السادس ومنع النساء الأفغانيات من الحياة العامة والعمل، لاسيما بالنسبة للمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة.
وتم توزيع الرسالة بخمس لغات: العربية والدارية والإنجليزية والباشتو والأوردية.
Source link