أكّدت الصين، الأحد، أنها تدعم روسيا في “حماية الاستقرار الوطني”، في أول تعليق رسمي لبكين على الانتفاضة المسلّحة القصيرة الأمد التي أطلقها يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية أن الصين بصفتها “جارة صديقة وشريكة في حقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي الشامل، تدعم روسيا في حماية الاستقرار الوطني وتحقيق التنمية والازدهار”.
وشدّد البيان على أن بكين تعتبر أن المسألة “شأن داخلي” روسي.
وعلى الجانب الأميركي، اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، أن تمرّد قائد مجموعة فاغنر، الذي تم إحباطه، يكشف وجود “تصدّعات حقيقية” على مستوى سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكّد بلينكن في تصريحات لشبكة “سي بي إس” CBS الأميركية أن تمرّد قائد فاغنر “شكّل تحديا مباشرا لسلطة بوتين”.
وتابع: “يثير هذا الأمر تساؤلات كبرى، ويظهر وجود تصدّعات حقيقية”، مشيراً إلى أن الاضطرابات في روسيا قد تستمر شهورا.
وأضاف: “من المبكر الحديث عن مستقبل عناصر فاغنر.. لم نر بعد الفصل الأخير من القصة “، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يحاول التواصل مع بوتين.
ومساء الجمعة إلى مساء السبت انطلق رجال مؤسس مجموعة فاغنر، الحليف القديم للرئيس الروسي بوتين، باتّجاه موسكو في تحرّك سيطروا خلاله على عدد من المنشآت العسكرية في جنوب روسيا.
إلا أن بريغوجين والكرملين أعلنا انتهاء التمرّد، مساء السبت، وبدأت قوات فاغنر الانسحاب تدريجيا، لكن الأوضاع لا تزال غير مستقرة.
Source link