كيف تستثمر في الأسهم؟ دليل شامل للمبتدئين!

لا توجد طريقة واحدة تناسب الجميع فيما يتعلق بالاستثمار في الأسهم والبورصات العالمية، خاصة للمبتدئين الذين ليس لديهم خبرة كافية لإدارة محفظتهم الاستثمارية في ظل الضبابية الحالية في الأسواق والعوامل العديدة التي قد تؤثر على الأسهم يوميا، من أخبار الشركات إلى التوترات السياسية وأيضا مستقبل قرارات البنوك المركزية بشأن السياسة النقدية.

وبحسب “Investopedia”، هناك 5 خطوات قد تساعدك في دخول عالم الأسهم بحال كنت مبتدئا.

أولا، يجب تحديد مدى تحملك للمخاطر “Risk Tolerance”

لتحديد ذلك عليك الإجابة على سؤال: “ما مدى تأثرك المالي بحال خسرت الأموال التي ستستثمرها؟”.

يتم تصنيف الأسهم بطرق مختلفة، مثل أسهم رأس المال الكبيرة، وأسهم الشركات الصغيرة، وأسهم النمو، وأسهم القيمة. لكل واحدة منها مستويات مختلفة من المخاطر. بمجرد تحديد مدى تحملك للمخاطر، يمكنك تحديد أهدافك الاستثمارية.

ثانيا، يجب تحديد أهدافك الاستثمارية

تذكر “Investopedia” في تقريرها الذي اطلعت عليه “العربية.نت”، أنه يمكن أن تتغير أهدافك بمرور الوقت. فقط تأكد من تحديدها ومراجعتها بشكل دوري حتى تتمكن من التركيز على تحقيقها.

وبحسب “Nerdwallet”، هناك عدة طرق للتعامل مع الأمر. هذه بعض من الاحتمالات التي قد تساعدك في القرار.

  • “أرغب في الاستثمار بمفردي”.
  • “أريد خبيرا لإدارة محفظتي الاستثمارية”.
  • “أود الاستثمار من أجل التقاعد أو لهدف معين مثل شراء”.

بحال كنت ترغب في الاستثمار بمفردك، هناك العديد من المنصات الاستثمارية التي يمكن أن تستخدمها. إذا كنت واثقًا من معرفتك وقدراتك الاستثمارية، يمكنك إدارة استثماراتك ومحفظتك بنفسك. إذ يسمح لك الوسطاء التقليديون عبر الإنترنت بالاستثمار في الأسهم والسندات والصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) وصناديق المؤشرات والصناديق المشتركة.

وللتعرف على كيفية المقارنة بين المنصات لاختيار الأنسب لك، فقط عليك اتباع هذه الخطوات.

  • تأكد من تعليقات العملاء للتطبيق على الانترنت للتأكد من جودة التطبيق.
  • كن حذرا هناك الكثير من الحيل التي قد تسرق بياناتك البنكية.
  • قم بمقارنة العمولة بحسب كل عملية تداول بالأسهم الأميركية وصناديق الاستثمار. وحاول اختيار التطبيق الأرخص.
  • تأكد من الحد الأدنى للحساب، اذا كنت مبتدئا على الأغلب لن تستثمر أموال كبيرة.

ثالثا، قم بتحديد أسلوب الاستثمار الخاص بك

يرغب بعض المستثمرين في القيام بدور نشط في إدارة استثماراتهم، بينما يفضل البعض الآخر تعيينها ونسيانها بهدف الاستثمار على المدى البعيد.

قم بتحديد أسلوبك، يمكنك تغيير استراتيجيتك بعد ذلك.

يمكن أن يساعدك الوسيط أو المستشار المالي ذو الخبرة في اتخاذ قراراتك الاستثمارية ومراقبة محفظتك وإجراء تغييرات عليها. ويعد هذا خيارًا جيدًا للمبتدئين الذين يفهمون أهمية الاستثمار ولكن قد يحتاجون إلى خبير لمساعدتهم على القيام بذلك.

المستشار الآلي هو خيار آلي لعدم التدخل يكلف عادة أقل من العمل مع وسيط أو مستشار مالي. بمجرد أن يكون لدى برنامج robo-Advisor أهدافك ومستوى تحمل المخاطر وتفاصيل أخرى، فإنه يستثمر الأموال تلقائيًا من أجلك.

رابعا، تعلم كيفية تنويع استثماراتك لتقليل المخاطر

التنويع الاستثماري هي استراتيجية تنص بتوزيع الاستثمار في مجموعة من الأصول لتقلل من خطر تأثر محفظتك الاستثمارية الإجمالية بسبب سوء أداء استثمار أصول معين. يمكنك التفكير في الأمر على أنه مصطلحات مالي “لعدم وضع كل أموالك في سلة واحدة”.

خامسا، الجأ إلى صناديق الاستثمار

قد يكون من الصعب التنويع عند الاستثمار في الأسهم الفردية إذا كانت ميزانيتك محدودة. على سبيل المثال، بحال تريد استثمار ألف دولار فقط، قد تتمكن الاستثمار في شركة واحدة أو شركتين فقط.

في هذا السياق، قد تلجأ إلى الاستثمار في الصناديق الاستثمارية والتي هي بدورها قد تستثمر في سلة من الأسهم.

وبحسب “Forbes”، اختيار أفضل الصناديق للاستثمار فيه هو ليس بالأمر السهل. وبحسب التقرير، هذه هي الخطوات لاختيار الأنسب لك، وهي مشابهة لعملية اختيار الأسهم.

  • ابحث أكثر عن ما هي صناديق الاستثمار.
  • كن واضح بأهدافك.
  • حدد أفقك الزمني.
  • حدد ما مدى تحملك للمخاطر.

Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *